نائب يطالب الحكومة الاتحادية بتعويضات مناسبة للفلاحين في البصرة والسبب ؟

وقال خلاطي لوكالة في تصريح صحفي ، ان" ما حصل من انهيار للسدود الترابية وتدفق سيول المياه باتجاه الأراضي الزراعية مبدئيا نقول ان البصرة التي كانت تعاني من شحة المياه مقبلة على خير وفير ونهاية ازمة".
وأشار الى انه" يجب ان يكون هذا الخير مسيطر عليه، وإجراءات تنظم السيول الهائلة؛ لكن ماحصل اليوم لا توجد سيطرة واضحة ولا اجراءات استباقية بمستوى التحدي"، مبيناً ان" مياه السيول قبل الازمة غمرت اكثر من 25 الف دونم زراعي، وبعد تغيير الاتجاه غمرت السيول 25 الف دونم أخر مزروعة، أي مايقارب 50 الف دونم زراعي تعرضت للغرق".
وأوضح خلاطي ان" السدود الترابية مشتركة بين البصرة وايران ويبدو حتى لو كانت إجراءات لا تصل الى التحدي، فالامطار كانت اكبر من الإجراءات والقيام بما يحد من وصولها الى الأراضي الزراعية"، مستدركاً ان" البصرة بالوقت التي تنحسر فيها الأراضي الزراعية حفاظا على الثروة النفطية، اليوم تضحي بمساحات مزروعة أيضا حفاظا على الثروات النفطية".
وطالب الحكومة الاتحادية" بتعويضات مناسبة للفلاحين"، مشيرا الى" تأكيد رئيس مجلس الوزراء بتعويض فلاحي البصرة بما يوازي ماسيحصل عليه الفلاحون في هذه المناطق كون الثروات الزراعية والحيوانية تتعرض الى اتلاف بشكل تام بسبب سيول المياه".
واختتم خلاطي حديثه بالقول ان" النقطة الإيجابية لما حصل اليوم من ازمة السيول ان هذه المياه ستتجه الى نهر دجلة ومن ثم باتجاه شط العرب"، مؤكداً ان" مياه السيول عالجت مشكلة الملوحة في البصرة .