جمعية بحرينية : نرفض التطبيع مع الصهاينة ونعتبره جريمة نكراء وخيانة للدين والإنسانية

رفضت جمعية العمل الإسلامي "أمل" البحرينية ، اليوم الخميس ، تطبيع النظام البحريني مع الكيان الصهيوني ، فيما اعتبرت ذلك جريمة نكراء وخيانة للدين والانسانية .

واعربت الجمعة في بيان تابعته وكالة الرأي العام / بونا نيوز / ، " عن استغرابها من أن تكون دولة تحكمها عصابة قبلية تجردت من القيم الأخلاقية والإنسانية وعلى قطيعة تامة مع شعبها وهي عرضةً للاختراق الصهيوني، أن تتحول إلى مرتع لكل من هبّ ودبّ من أعداء أمتنا العربية والاسلامية ".

واضافت ان " السلطات الخليفية تستعد لفرش السجاد الأحمر للصهاينة ليدنسوا أرض البحرين الطاهرة التي أنجبت الكثير من الرموز الداعمة لمقاومة المحتلين، مشيرة الى ان " التطبيع - حتى لو جاء هذه المرة من البوابة الاقتصادية - فإنه بات الهدف الرئيس للسلطات الخليفية التي تضع نفسها بوابة التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب ".

وتابع البيان إن " جمعية العمل الإسلامي (أمل) تؤكد موقفها المبدئي من رفض خطوات السلطة الخليفة تجاه التطبيع مع عدو الأمة " ، منبها إلى خطورة النسق التصاعدي الذي بدأت تأخذه مراحل التطبيع، وتحوله من السرية في العهود السابقة إلى العلنية في عهد حمد بن عيسى آل خليفة.

واوضح بالقول : أصبحنا نرى ونسمع المطبعين يطلون علينا صباحاً ومساءً عبر وسائل الاعلام وهم يمهدون الرأي العام لقبول فكرة إقامة علاقات طبيعية مع الكيان الصهيوني.

واشارت الى إنه في الوقت الذي تجدد دعوتها إلى القوى السياسية الحرة والى جماهير شعبنا للعمل على اجتثاث فكرة التطبيع الملعونة، فإنها تعتبر المحافل والمؤتمرات التي تنظم بحضور الصهاينة وصمة عارٍ على جبين السلطة وكل من يطبل لها، داعية الجماهير الى المشاركة في فعاليات "اسبوع رفض التطبيع" الذي تنظمه المعارضة في البحرين في الفترة من 9–15 أبريل / نيسان 2019.

واعتبرت الجمعية بحسب البيان إن ما تقوم به السلطات الخليفية اليوم جريمة نكراء وخيانة للدين والأمة، ويأتي كجزء مكمل لما سمي بمشروع "صفقة القرن" الهادف الى تصفية القضية الفلسطينية وتسليم مقاليد الأمور في المنطقة الى الكيان الصهيوني الغاصب.

 

 

Facebook Comments

Comments are closed.