الحشد يستذكر فاجعة "سبايكر" ويجدد العهد بالحفاظ على وحدة العراق

احيا ذوو شهداء سبايكر، اليوم الاربعاء، الذكرى السنوية الخامسة لمجزرة سبايكر في القصور الرئاسية بمدينة تكريت ، حيث رافقت هيئة الحشد الشعبي عوائل الشهداء لمكان الجريمة داخل مجمع القصور الرئاسية الذين استذكروا الفاجعة الاليمة وسط اجواء من الحزن غلبت على نفوس كل الحاضرين، ويعتبر احياء هذه الذكرى كل عام لتذكير العالم اجمع بالافعال الوحشية والهمجية التي ارتكبتها عصابات "داعش" الارهابية بحق جميع العراقيين دون استثناء وان ارواح الشهداء ستبقى خالدة في قلوب العراقيين.

وفي هذا الصدد يقول رئيس لجنة تخليد مجزرة سبايكر معين الكاظمي، انه "تمر اليوم علينا الذكرى السنوية الخامسة حيث حضرت العوائل من عشر محافظات عراقية تمثل 1936 شهيدا تم اغتيالهم في مثل هذا اليوم من عام 2014 وتم استذكار هذه الجريمة اليوم في مجمع القصور الرئاسية في تكريت وبرعاية الحشد الشعبي".

ويضيف الكاظمي ان "الحاضرين من اسر الشهداء قدموا مطالبهم للحكومة العراقية والمجتمع الدولي والتي تلخصت بالمطالبة في متابعة المجرمين والحاق القصاص العادل بهم، فضلا عن تجريم الدول التي دعمت الارهاب في العراق منذ 2003 وحتى انتهائه، كما طالبوا بتعويض عن هذه الجريمة واخذ الاجراءات اللازمة لعدم السماح بتكرارها".

وتابع ان "لجنة تخليد مجزرة سبايكر ستنظم مؤتمرا دوليا خلال هذا الشهر بحضور الحكومة العراقية وممثلين عن المجتمع الدولي لندعوهم فيه لاخذ دورهم فيما يخص المسؤولية التي تقع على عاتقهم ازاء هذه الجريمة لملاحقة الجناة وتعريف العالم بهذه الجريمة، فضلا عن البحث عن ما تبقى من المفقودين.

من جانبه معاون آمر اللواء السادس المتواجد ضمن قاطع عمليات تكريت سامر عبد الرضا قال ان "الحشد الشعبي في المناطق التي تقع على مسؤوليته يقوم بشكل مستمر بعمليات دهم وتفتيش لتفكيك ما تبقى من داعش واعتقال عناصرها ولن نسمح بتكرار الجريمة".

واضاف ان "الذكرى السنوية الخامسة لجريمة سبايكر تذكرنا في كل عام بانه بفضل شهداء العراق مازال البلد موحدا وبفضل الفتوى المباركة حافظنا عليه".

يذكر أن مجزرة سبايكر حدثت عند سيطرة عصابات “ داعش” الارهابية على مدينة تكريت واسر طلاب القوة الجوية في قاعدة (سبايكر) الجوية في 12 حزيران من العام 2014.

Facebook Comments

Comments are closed.