أعلنت حكومة كوبنهاغن، عزمها سحب الجنسية الدنماركية من مسلحين يحملونها لمنعهم من العودة إلى أراضيها، في ظل المخاوف بشأن فرار عناصر "داعش" جراء العملية العسكرية التركية في سوريا.
وقالت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكس في بيان، إن "هؤلاء الأشخاص أداروا ظهورهم للدنمارك واستخدموا العنف لمحاربة ديمقراطيتنا وحرياتنا.. إنهم يشكلون تهديدا لأمننا.. بات غير مرغوب فيهم بالدنمارك ".
وأضافت أن "هناك خطرا من انهيار معسكرات داعش الخاضعة للسيطرة الكردية في المنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا ، وبالتالي توجه المسلحين من حملة الجنسية الدنماركية إلى الدنمارك".