فوائد حبوب اوميغا 3 للتنحيف

من المعروف أن أجسام الأفراد تحتاج إلى كميّة من الأحماض الدهنية لكي يكون بمقدورها أداء المهمات اليوميّة والوظائف الحياتية على النحو الأكمل والأتقن، وهنا تكمن أهمية الأوميغا3 أو حبوب السمك كما هو شائع بين الأفراد، إذ إنها بمثابة تلك الأحماض الدهنية الضرورية للجسم لأداء عملياته الحيوية.

يحصل الأفراد على الأوميغا 3 من خلال تناولها على شكل حبوب تُصنع غالبًا من كبد السمك، ويستخدمها الأشخاص استخداماتٍ عدّة منها الحفاظ على الوزن الطّبيعي أو التنحيف وخسارة الكيلوغرامات الزائدة، إذ ثبتت فعاليتها في إنجاح معظم الحميات الغذائية التي تضمنت الأوميغا 3 كعنصر أساسي فيها.

فوائد حبوب أوميغا 3 للتنحيف ترفع من معدّل عمليّة حرق الدهون وإذابتها، بالأخص تلك المختزنة في أعضاء الجسم وأنسجته المتعدِّدة، الأمر الذي يترتب عليه ازدياد في نسبة الكتلة العضلية للأفراد.

تعاني معظم السّيدات من مشكلة الترهلات الجلدية الناجمة عن الخسارة المفاجئة أو السريعة للوزن، الأمر الذي يشعرهنّ بالضيق والإحباط، غير أنّ حبوب الأوميغا 3 تخلص السيدات من هذه المعضلة كونها تساهم في شد الجلد وتقليل التّرهلات والتّجاعيد الظاهرة.

تحفز الحبوب نشاط بعض العمليات الحيوية في الجسم، بالأخص عمليات الأيض (الهدم والبناء)، الأمر الذي يزيد من عمليات الحرق لإنتاج الطاقة اللازمة لإتمام تلك العمليات، وبالتالي خسارة السعرات الحرارية والوصول إلى الوزن المثالي والجسم الرشيق.

تثبيط الشهية والحد من حالات الشعور بالجوع الدائمة، كما تُضعف حبوب الأوميغا 3 من رغبة السيدة في تناول بعض المأكولات الغذائية المحتوية على معدلات عالية من السكر أو النشويات التي تلعب دورًا بارزًا في زيادة الوزن.

حرص السّيدة على استخدام حبوب الأوميغا 3 ضمن نظامها الغذائي يضمن لها الحصول على محيط خصر أصغر وأكثر جاذبيةً.

توجيهات اتّباع رجيم يحوي الأوميغا 3 من الجدير بالذِّكر أن اتّباع السيدة لحمية غذائية تتضمن حبوب الأوميغا 3 يتطلب منها أخذ بعض النصائح والإرشادات بعين الاعتبار لتجنب إصابتها بأية مشكلة صحية أو اضطراب، ومن هذه النصائح ما يلي:

تخفيض كميّة الأطعمة الغنية بالدّهون المخبئة كالحلويات أو المعجنات، إذ تحتوي الأوميغا 3 كما أشرنا سابقًا على كميات من الدهون الأمينية والتي تسدّ حاجة الجسم، ولذلك فإن تناول السيدة لكميات أخرى من تلك الأحماض الدهنية قد يزيد معدلاتها عن الحد الطبيعي في الجسم.

تزويد النّظام الغذائي اليومي بكميات وفيرة من الفواكه والخضار الغنية بالألياف الطبيعية التي تسهم عمليّة الهضم وتزيل حالات عسر الهضم.

الحرص على أداء التّمرينات الرياضية بانتظام كونها أهم عوامل حرق الدهون والسعرات الحرارية في الجسم، الأمر الذي يسرع الوصول إلى النتائج المرغوبة ويزيد من محاربة التّرهلات الجلدية الناجمة عن خسارة الوزن.

تجنب تناول الوجبات الغذائية والأطعمة بسرعة كبيرة ومنح الجهاز الهضمي فرصة لهضم الأطعمة بشكل فعّال ويسير، بالإضافة إلى أنه يجب الحرص على توزيع الوجبات الرئيسية على فترات عدة مع تجنب إلغاء إحدى الوجبات أو تجاهلها.

Facebook Comments

Comments are closed.