حزب الدعوة يعلن تأييده لتوجيهات المرجعية الدينية الى المتظاهرين والقوات الامنية

أعلن حزب الدعوة الإسلامية، الجمعة ، تأييده الكامل لتوجيهات المرجعية الدينية العليا في خطبة الجمعة الى المتظاهرين والاجهزة الامنية المتواجدة في ساحة التظاهرات.

وقال الحزب في بيان تلقت وكالة الرأي العام / بونا نيوز / نسخة منه ، إن "دعم حقوق المواطنين بالتظاهر السلمي لبيان مطالبهم المشروعة ينبغي ان يكون بعيدا عن اعمال الشغب والتخريب والعنف الذي ليس له مسوغ شرعي ولا قانوني ضد الاجهزة الامنية وممتلكات الدولة والممتلكات العامة للناس والمؤسسات والأحزاب، كذلك فان القوات الامنية التي جاهدت للقضاء على الارهاب الداعشي مدعوة لرعاية المتظاهرين والتعامل معهم باللطف واللين والمحافظة على سلمية التظاهرات".

وأضاف، أن "المرجعية الدينية العليا التي عودت الشعب على التصدي في المواقف الحساسة لتعيد مرة اخرى مواقفها الابوية في حفظ الوطن من مؤامرات التدخل الخارجي الدولي والاقليمي، وعدم فسح المجال للمتصيدين في الماء العكر بتضييع السيادة والحرية والاستقلال".

وأشار إلى أن "التقرير الذي خلصت اليه اللجنة الحكومية يفتقر الى تشخيص المسؤولين عن العنف، وضرورة تشكيل هيأة قضائية مستقلة لمحاكمة المجرمين بشكل مهني وشفاف، واعلام الجمهور بالنتائج".

ولفت إلى ان "الاوامر  قد كانت مشددة وحاسمة بعدم استخدام القوة ضد المتظاهرين كما حدث في التظاهرات التي شهدتها بغداد في شهر شباط عام 2011 وماتلاها من اعتصامات شهدتها محافظات الانبار والموصل وصلاح الدين وتبين للجميع في داخل العراق وخارجه كيف ان التنظيمات الارهابية والبعث المنحل والنقشبندين قد اخترقوا التظاهرات ولم تتدخل القوات الامنية لفك الاعتصامات الا بعد ان تكشفت حقيقتها وكانت بؤرة انطلق منها تنظيم داعش الارهابي الذي تداخلت خنادقه الاجرامية مع باقي التنظيمات الارهابية التي عاثت فسادا في سوريا".

ودعا الحزب "القوى السياسية والحكومة للارتقاء الى مستوى المسؤولية والتكامل في المواقف لمواجهة ما يتعرض له البلد من تفتيت وإسقاط للعملية السياسية ولمنع التدخلات الهاوية المضرة بالعراق ووحدته وشعبه".

وفي وقت سابق من اليوم، دعا المرجع الديني، السيد علي السيستاني، المتظاهرين والقوات الأمنية للالتزام بالسلمية وعدم جر التظاهرات للعنف.

Facebook Comments

Comments are closed.