تقرير أميركي: مركز سلطة آل سعود مهدد بالخطر

رأت مجلة فورين بوليسي الأميركية، ان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يرهن سلطته السياسية بثمن بخس من خلال الخطوات التي يتخذها بشأن شركة النفط العملاقة أرامكو.

وقالت المجلة في تقرير لها، إن “بن سلمان سيأخذ أموال المستثمرين في أرامكو، لكنه سيدفع ثمنا أكثر مما يتخيل، فهؤلاء المستثمرون سيكون لهم نصيب في صناعة القرار بشأن الشركة التي تُعتبر مركز سلطة آل سعود”.

وأضافت أن “الاكتتاب العام الأوليّ لشركة أرامكو السعودية سيكون إلى حد بعيد أكبر قصة في الشرق الأوسط، وأن التاريخ سيتذكرها على هذا النحو بكل تأكيد”، مبينة أن “وسائل الإعلام ركزت على عملية الاكتتاب العام الأوليّ لأرامكو بشكل مكثف وخاصة على مسألة التقييم، إلا أن هناك الكثير من الالتباس”.

واشارت المجلة إلى أنه “إذا كان الطلب ضعيفا وباع السعوديون 2% من أرامكو بحسب تقديرات بنك أوف أمريكا ، فإنهم سيحصلون على 24 مليار دولار، وحتى إذا كان الطلب قويا وتم بيع 5% من أسهم الشركة بحسب تقييم غولدمان ساكس، فإنهم سيحصلون على 115 مليار دولار لا أكثر”.