القضاء ينشر اعترافات مرتكب جريمة قتل واغتصاب الطفلة فواطم

كانت يداها ورجلاها تقاومان عملية خنقها... بهذه العبارة بدأ المجرم (أحمد) حديثه عن كيفية ارتكابه جريمة خطف واغتصاب وقتل الطفلة (فواطم) ،بعدما تجرد من انسانيته مستغلاً بذلك طفولة (فواطم) عبر إغوائها بالـ (نبق) والألعاب ،ليرتكب جريمته البشعة منهكاً طفولتها البريئة.

وذكر مجلس القضاء الأعلى أن" قاتل الطفلة فواطم والمدعو (احمد) اعترف أمام قاضي التحقيق بأنه: من مواليد 1976 وفي يوم الحادث كان قد احتسى المشروبات الكحولية ،وجلس أمام الدار وإذا بالمجني عليها الطفلة (فواطم) البالغة من العمر ثماني سنوات ،التي لم تكن معروفة مسبقاً للقاتل ، تمر من أمام منزله حاملة بيدها كتاباً ومرتدية زيها المدرسي ،كونها كانت خارجة من المدرسة القريبة من دار الجاني، ثم بدأت بالتقاط النبق المتساقط على الأرض، وأضاف المجرم أحمد في أثناء التحقيق : "حينها تولدت لدي فكرة ممارسة الجنس معها ،حيث طلبت منها الدخول الى الدار بغية الحصول على كمية أكبر من (النبق) إلّا أنها رفضت الدخول في بادئ الأمر ،لكنني تمكنت من إقناعها بأنني سوف أقوم بإعطائها ألعاباً، فدخلت إلى الدار وكان ذلك بحدود الساعة الثانية ظهراً، لأقوم بأخذها الى غرفة في سطح الدار نستخدمها كـ (مخزن) وقمت باغتصابها".

وتابع :"كانت تتألم وتتوسل بي أن أتركها والسماح لها بالعودة الى دارها لكنني أتممت فعلتي ،طالباً منها السكوت وعدم البكاء، لأتركها بالغرفة وقمت بالخروج والنزول الى الشارع لمشاهدة الوضع فيه خوفاً من حضور ذويها للبحث عنها، بعدها عدت إليها مرة أخرى ،بعد أن دنت نفسي تجاهها، ثم"حاولت إقناعها بالبقاء وعدم مغادرة الدار إلا أنها كانت مصرة على العودة وخوفاً من ان تنكشف فعلتي ،تولدت لدي فكرة قتلها ،حيث أصبح الوقت بحدود الثامنة مساءً ،فقمت بوضع يدي على رقبتها وخنقها ،وكانت يداها ورجلاها تتحركان محاولة مقاومتي ،واستمر ذلك الأمر لعدة دقائق إلا أنها لم تلق حتفها ،عندها شاهدت سلكاً كهربائياً في الغرفة ،حيث قمت بلفه حول رقبتها وسحبه بكلتي يدي بقوة ،ولم أتركها إلا بعدما فارقت الحياة".
وبين المجرم أنه"بعد ذلك بدأ بالتفكير في كيفية التخلص من جثة المجنى عليها ،وقيامه بحرق ملابسها الداخلية ثم سحب جثتها ووضعها في خزان ماء متروك على السطح " مؤكدا أنه" بحدود الساعة 11 من مساء اليوم ذاته داهمت الشرطة منزله طالبة منه تفتيشه لتعثر على الجثة في خزان الماء قبل دفنها".

Facebook Comments

Comments are closed.