انتقالات عكسية أشعلت صراع القطبين في العراق

شهدت الكرة العراقية، على مدى تاريخها، العديد من الأحداث المثيرة للجدل، جاء على رأسها صفقات انتقال اللاعبين بين القطبين.

ويعد الزوراء والقوة الجوية، قطبي الكرة العراقية، فهما الأكثر تتويجا بالدوري، ولهما قاعدة جماهيرية كبيرة.

ولم يكن من السهل على الإطلاق، انتقال لاعب كتيبة الصقور إلى الزوراء، أو العكس، وهو ما حدث في عدة مناسبات، وأثار الجدل.

ويسلط الضوء  في هذا التقرير، على أبرز الانتقالات العكسية بين القطبين:

شنيشل

خلق انتقال النجم راضي شنيشل، من الزوراء إلى القوة الجوية، مطلع التسعينات، جدلا كبيرا بين الجماهير العراقية ووسائل الإعلام، التي فشلت في حل لغز "الانتقال العكسي".

وكما كان مع الزوراء، حقق شنيشل نجاحا كبيرا رفقة القوة الجوية، وتوّج بلقب الدوري، واستمر مع الفريق حتى اعتزاله.

نعيم صدام

كان نعيم صدام أحد لاعبي المنتخب البارزين في منتصف التسعينات، وحقق حضورا لافتا مع الزوراء، لكنه انتقل بشكل عكسي إلى القوة الجوية.

وتسبب انتقال صدام في حالة جدل كبيرة، خصوصا أنه تم بطريقة مشابهة لانتقال شنيشل.

لؤي صلاح

لاعب المنتخب السابق، لؤي صلاح، خرج من الفئات العمرية للقوة الجوية، ومثل الفريق الأول، وتنبأ الجميع له بمستقبل مميز، لكنه لم يحصل على الفرصة الكافية، لينتقل موسم 2001-2002 إلى الزوراء.

تألق لؤي في موسمه الأول مع الزوراء، إلا أنه عاد مجددا للقوة الجوية، ما ترك غصة في قلوب أنصار الزوراء.

وعقب تجربة احترافية وعدة مواسم في أربيل، عاد لؤي إلى الزوراء ثانية، ليحصل مع الفريق على الدوري والكأس، قبل أن ينهي مشواره مع كرة القدم.

مفاجأة رحيمة

برز نجم علي حسين رحيمة مع القوة الجوية، وغادر للاحتراف في الملاعب القطرية، وتألق مع المنتخبات الوطنية، وعند عودته مجددا إلى الدوري المحلي كانت الرغبة واضحة لإنهاء مسيرته في فريقه الذي أطلقه للنجومية.

ولكن بشكل مفاجئ، انتقل رحيمة للزوراء، تاركا الكثير من الاستفهامات.

عماد محسن

المهاجم عماد محسن، تألق مع القوة الجوية، وحقق كأس الاتحاد الآسيوي والدوري، قبل أن يقرر الانتقال مطلع الموسم الحالي إلى الزوراء، في صفقة كان لها صدى واسع بين أنصار الفريقين.

محسن شعر بغصة عبر عنها في عدة لقاءات، دفعته لمغادرة القوة الجوية.

ورغم انفصال عماد عن الزوراء، بعد احترافه في الهلال السوداني، وكذلك انتهاء تجربته الاحترافية السريعة، تبقى وجهته المقبلة مبهمة، وقد يعلن عنها مع تحديد مصير الدوري العراقي، بعد أزمة فيروس كورونا.

Facebook Comments

Comments are closed.