الدولار يلقى دعما مع تقويض فيروس كورونا وبيانات صينية للثقة

استقر الدولار، اليوم الجمعة، إذ تسببت قفزة لعوائد سندات الخزانة الأمريكية وتراجع المعنويات بسبب بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين في وضع حد لعمليات بيع عملة الاحتياطي العالمي.

وواصلت مبيعات التجزئة في الصين تراجعها للشهر السابع في يوليو تموز على غير المتوقع وخالف الإنتاج الصناعي التوقعات مما يشير إلى تعثر في أكثر انتعاش واعد في العالم.

وتسبب الشعور العام بدفع الدولار قرب إنهاء سلسلة خسائر مقابل الدولار الأسترالي الشديد التأثر بالمخاطرة، والذي بلغ عند التسوية نحو 0.7149 دولار أمريكي ومستقر في الأسبوع.

ويتجه الين صوب تسجيل أضعف أداء أسبوعي مقابل الدولار في شهرين وهو منخفض نحو 0.9 بالمئة عند 106.84 من مستوى إغلاق الجمعة الماضية.

وكان الدولار النيوزيلندي هو الخاسر الأكبر، إذ انخفض إلى 0.6538 دولار أمريكي، في الوقت الذي تواجه فيه البلاد تفشيا جديدا لفيروس كورونا وبعد أن ألمح البنك المركزي هذا الأسبوع إلى زيادة مشتريات السندات وذكر مجددا احتمال تبني أسعار فائدة سلبية.

Facebook Comments

Comments are closed.