التخطيط : استقطاعات الموظفين ستذهب للعوائل الفقيرة

أكدت وزارة التخطيط ، اليوم الاربعاء ، إن الازمة المالية التي يشهدها العراق شديدة ، وفيما اشارت إلى استقطاعات الموظفين ستذهب للعوائل الفقيرة ، كشف عن رقم ضخم للمستفيدين من الرواتب.

وقال المتحدث باسم وزارة التخطيط – عبد الزهرة الهنداوي في لقاء متلفز ، إن "الأزمة الاقتصادية شديدة ونراهن على الصبر والحكومة استنفرت كل إمكانيتها لتجاوزها".

واضاف إنه بالنسبة لما طلبته وزارة التخطيط في الموازنة فإن "تخصيص 8 ترليون دينار للمشاريع غير كافٍ ولا يساوي شيئاً بالنسبة لحاجة المشاريع إذ ان هناك 6000 الاف مشروع وتحتاج إلى 136 ترليون لتنفيذها وهذه ان توقفت سنخسر الكثير من فرص العمل وتتجه المشاريع نحو الاندثار وخسارة كلفة انشاءها الحالية".

وتابع إن "هناك مستحقات ممتأخرة للمقاولين تتجاوز الترليون دينار منذ عام 2014".

وأكد الهنداوي إن "الرواتب تشكل 120% من قيمة واردات النفط وهناك نفقات تشغيلية مطلوبة لم يخصص لها الكثير ونحتاج لأن يصل النفط لـ 70 دولار للبرميل لتلبية متطلبات الرواتب والنفقات الحاكمة" لافتاً إلى "الايرادات غير النفطية لا تشكل جزءاً كبيراً في الموازنة ومن بينها ايرادات المنافذ والضرائب لإنها تحتاج إلى اتمتة لتضيف أموالاً كبيرة للموازنة".

وبين إنه "يقدر بـ 60 ترليون دينار هو تخطيطي وبني على سعر 42 لبرميل النفط وسعر النفط الحالي يتجاوز الخمسين دولاراً وهناك توقعات بأن يصل إلى 60 في منتصف السنة المقبلة وهذا سيصب لصالح تقليل العجز المالي".

وفيما يتعلق برفع سعر الصرف اشار الهنداوي إن " رفعه سيضيف موارد تقلل من العجز".

وتابع إن "ضريبة الدخل التي فرضت على رواتب الموظفين شملت الراتب والمخصصات لأول مرة وكانت سابقاً تفرض على الراتب الاسمي فقط".

وأوضح إن "جزءاً من اموال الضرائب المفروضة على دخل الموظفين سيخصص لتقليل مستوى الفقر وتدعم من خلاله شبكة الرعاية الاجتماعية وهناك مليون و 400 مليون اسرة مشمولة والدولة تخطط لإيصالهم إلى مليوني اسرة وعدد افرادها يقدر بـ 10 ملايين".

ولفت إلى أن "هناك 25 مليون مستفيد من الرواتب ، وهم الموظفون وعوائلهم وهذا لو احتسبنا ان متوسط عدد كل عائلة في العراق 5 افراد".

واشار الى إن " هناك تقريباً 10 ملايين مواطن أو اكثر لدى عوائلهم عاملون بالقطاع الخاص وهم ليسوا موظفين وفقاً لأرقام وزارة التخطيط".

Facebook Comments

Comments are closed.