صفاء هادي يوجه رسالة مؤثرة الى الجماهير

وجه نجم المنتخب العراقي، صفاء هادي، اليوم الاثنين، رسالة اعتذار للجمهور العراقي على نتائج "أسود الرافدين" الأخيرة في تصفيات كأس العالم، مبررًا تراجع مستواه إلى مروره بضغوط نفسية كبيرة واجهته الفترة الماضية، طالبًا الدعم من الجمهور.

وقال هادي عبر حسابه الموثق على "إنستغرام": "حاولت أن أبتعد خلال الأيام الماضية عن كل وسائل التواصل الاجتماعي، لأخذ وقت لنفسي".

وأضاف: "لا أنكر أن ما مررت به خلال السنة الماضية، كان الأصعب في مسيرتي.. تعرضت لإصابة في أول تجربة احترافية لي، وابتعدت عن الملاعب لفترة وعانيت من صعوبات كثيرة واجهتني كإنسان، قبل أن أكون لاعب كرة قدم وبالأخير الضغوطات الهائلة التي واجهتها مع المنتخب الوطني، رغم أنني لم أتقاعس يومًا ما عن تلبية دعوة المدربين مهما كانت حالتي".

وتابع هادي: "كان دائمًا حلمي كطفل، أن أصبح لاعب كرة قدم محترف، وأمثل بلدي في المنافسات الدولية، والحمدلله بالإصرار والتعب تحقق حلمي قبل سنوات ولم أبخل يومًا في أي جهد أو قطرة عرق للحفاظ على هذا الحلم، ولم أفكر للحظة بأن لا أبذل كل ما أستطيع للحفاظ على اسم المنتخب العراقي، وسعادة الجماهير الكبيرة".

وأردف: "اليوم أنا أمر بفترة صعبة نفسيًا، بعد كل ما حصل من نتائج للمنتخب الوطني، وسأقول التالي للجماهير العراقية: أولا أعتذر لكل الجماهير التي تأخذ من وقتها وجهدها الكثير لمتابعة المنتخب العراقي، وكانت تمني النفس أن تفرح وتشاهد العراق منتصرًا بكل المباريات".

واستطرد: "ثانيا أعد نفسي وكل الناس، أني سأعمل بكل إخلاص وصدق على أن أعود لمستواي الطبيعي، ليفتخر بي بلدي وناسي وعائلتي وكل ما أطلبه من الجميع هو بعض الدعم لي حتى أستطيع التفوق على الصعوبات كرياضي ولاعب كرة قدم".

واختتم هادي: "سأكون دائمًا وأبدًا محبًا ومشجعًا للمنتخب الوطني، مهما حصل وإلى آخر يوم في حياتي".

وكان شجارًا وقع بين لاعبي المنتخب العراقي وجماهيرهم، بعد التعادل بنتيجة 2-2 مع منتخب الإمارات، في المواجهة التي جمعتهما الأسبوع الماضي، ضمن رابع جولات المرحلة الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم.

وكان "أسود الرافدين" يبدون في الطريق للخروج منتصرين من المواجهة بنتيجة 2-1، عندما سجل أيمن حسين هدفًا قبل دقيقة من نهاية الوقت الأصلي للمباراة، إلا أن المهاجم الإماراتي علي مبخوت أرغمهم على التعادل، بهدف متأخر في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع.