عضو بالفتح: حميد الغزي و عادل مهودر وحسن الكعبي مرشحون لرئاسة الوزراء ،

اوضح عضو في تحالف "الفتح" غضنفر البطيخ ، إن ما يمنع توصل الإطار التنسيقي والتيار الصدري إلى اتفاق واضح هو غياب الثقة والضمانات بشان المرحلة المقبلة، معرباً عن تخوفه من إمكانية إعداد ملفات ضد شخصيات معينة.

وقال البطيخ في لقاء متلفز تابعته وكالة الرأي العام / بونا نيوز / ، إن "ما يمنع إبرام تفاهم بين قوى الإطار التنسيقي والتيار الصدري هو غياب الثقة والضمانات، خاصة مع سهولة إعداد ملفات ضد بعض الشخصيات، لغرض الاقصاء أو الاستهداف في المرحلة المقبلة".

وتابع "ليس لدينا في تحالف الفتح مشكلة مع ترشيح شخصيات لرئاسة الوزراء مثل حميد الغزي أو عادل مهودر أو أي شخصية عراقية، لكن المطلوب هو إبرام تفاهمات ثقة وضمانات بعدم الاستهداف".

وأضاف "الإيرانيون كانوا الضامنين لكل الأطراف في المراحل السابقة، ويقومون بلملمة الأطراف الشيعية، بدليل انتخابات العام 2018، حين كان هناك قناعة كبيرة أنها انتخابات مزورة، لكن تم الضغط و(تمشية) الأمور، ورغم عمل المبعوث الأميركي على تكوين تحالف آخر، إلا أنه لم يتمكن من مواجهة الإيرانيين ".

وبيّن "تصلب موقف الصدر وإصراره على الأغلبية كان واضحاً، لكن المعادلة العراقية لا تسمح بتشكيل حكومة أغلبية وطنية كما يتطلع التيار الصدري، ونحن لا نشعر بالثقة، وليس لدينا اعتراض على أي اسم يقدمه الصدر لرئاسة الوزراء، لكن في العراق من السهل جداً ترتيب ملفات ضد شخصيات معينة، ولذا فإن الثقة غائبة، ونحتاج ضمانات".

Facebook Comments

Comments are closed.