الاتحاد الوطني: إغتيال الهاشمي يضع الأجهزة الأمنية في اختبار أمام الشعب

أدانت كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني، حادثة اغتيال المحلل الأمني، هشام الهاشمي مساء أمس قرب منزله ببغداد.

وذكر بيان للكتلة تلقت وكالة أنباء الرأي العام (بونا نيوز)  نسخة منه "خيبة أمل جديدة تضرب العراق في قلبه و تفقده آيقونة اخرى، لقد تلقينا ببالغ الحزن والأسف خبر اغتيال الكلمة الحرة الصادقة الخبير الأمني والباحث الاستراتيجي {هشام الهاشمي}".
وأضاف البيان، ان "هذه الحادثة الغاشمة لا يمكن ان تمر بدون عقاب وتضع الأجهزة الامنية في اختبار أمام الشعب فهي مطلوبة في التحقيق السريع والدقيق في ملابسات هذه الجريمة النكراء وتقديم مرتكبيها للعدالة لينالوا جزاءهم العادل".
وأكد إن "زمن الترهيب والترويع ضد الحرية والكلمة الحق قد ولى ولا يمكن السماح برجوع البلاد الى الظُلُماتِ والتخلف لإرضاء خفافيش الظلام، نسأل الله ان يتغمد الشهيد بواسع رحمته و يلهم اهله و محبيه الصبر و السلوان".
وكان مسلحون مجهولون، اغتالوا المحلل الأمني هشام الهاشمي، مساء أمس الأثنين أمام منزله في منطقة زيونة شرقي العاصمة بغداد، ما أدى لإصابته بعدة إطلاقات نارية في الرأس ليفارق الحياة في مستشفى ابن النفيس، متأثرا إصابته بجروح بليغة خلال الهجوم.
وأمر وزير الداخلية عثمان الغانمي بتشكيل لجنة تحقيقية في حادث الاغتيال والوصول الى الجناة، كما أمر بتشكيل مجلس تحقيقي بحق القطعة الأمنية الماسكة للأرض في موقع الحادث.
وتوعد القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، "بملاحقة القتلة لينالوا جزاءهم العادل، ولن نسمح بأن تعود عمليات الاغتيالات ثانية الى المشهد العراقي، لتعكير صفو الأمن والاستقرار" مشدداً على ان "الأجهزة الأمنية لن تدخر جهداً في ملاحقة المجرمين، كما سنعمل بكل جهودنا في حصر السلاح بيد الدولة، وأن لا قوة تعلو فوق سلطة القانون".
وعلى أثر الحادثة أعفى الكاظمي، قائد الفرقة الأولى بالشرطة الاتحادية من منصبه لوقوع الاغتيال ضمن قاطع مسؤوليته.
وهشام الهاشمي البالغ من العمر ٤٧ عاماً، خبير مختص بشؤون الجماعات المسلحة والمتطرفة، وهو كاتب له دراسات ستراتيجية عديدة بهذا المجال.

Facebook Comments

Comments are closed.