العجز المالي يعصف بتطلعات الفرق العراقية

تواصل الأندية العراقية التجهيز لعودة الدوري الممتاز في 10 سبتمبر/ أيلول المقبل بعد فترة توقف طويلة بسبب جائحة كورونا.

ومن بين أهم الملفات التي تعمل عليها الأندية، الملف المالي خاصة مع الرغبة في إبرام تعاقدات جديدة وخوض معسكرات ومنح اللاعبين مستحقاتهم.

دخل مستمر

تعد الأندية التابعة لوزارتي الدفاع والداخلية الأكثر استقرارا في الدوري، حيث تضمن وصول مبالغ جيدة لها على خلاف الأندية الأخرى التي لم تحظ بذات الدعم وتعتمد فقط على المنح المقدمة لها بشكل سنوي.

وتتأثر تلك الأندية بتأخير إقرار الموازنة العامة للبلد وبالتالي تبقى في حيرة لحين معرفة ما يمكن تخصيصه لها من المؤسسات الراعية.

تحت خط الفقر

أما أندية المحافظات فأغلبها تحت خط الفقر إن صح التعبير، لعدم وجود الدعم الكافي من مجلس المحافظة المحلي.

وتعيش تلك الأندية دائما في ضائقة مالية، ويرافقها بذات المعاناة الأندية غير المرتبطة بالمؤسسات الحكومية وتعتمد فقط على الموارد المالية التي تحصل عليها من منشآت النادي.

موسم قحط

تتوقع الأندية أن يكون الموسم الحالي "موسم قحط" في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها العراق، ولم تكشف إلى الآن الموازنات المخصصة للأندية، ما دفعها للتلويح بالانسحاب من الدوري في حال لم يحدد المبلغ المرصود للنادي قبل انطلاق المنافسات.

وتشعر غالبية أندية الدوري بالعجز المالي الكبير ما يؤثر على سوق الانتقالات والتعاقدات الجديدة.

دور الوزير

يسعى وزير الشباب والرياضة عدنان درجال الذي يتحمل مهمة ثقيلة في هذا الجانب لحل تلك المشكلة المعقدة من خلال اجتماع مجلس الوزراء والحديث بشكل مباشر مع الوزراء بضرورة حل الأزمة المالية وتخصيص قيمة الموازنة المالية ليكون الأمر معلوما لدى إدارات الأندية والأجهزة الفنية.

وتشير التسريبات إلى أن درجال يسعى لتثبيت الفكرة السابقة بتوحيد موازنات الأندية المؤسساتية بمبلغ 2 مليار دينار من أجل خلق حالة من الاستقرار المبكر ومازال المشروع قيد الدراسة.

Facebook Comments

Comments are closed.