التطبيعية: مدرب اجنبي سيقود المنتخب الوطني

عقدت اللجنة الفنية والتطوير في الهيأة التطبيعية، برئاسة الدكتور شامل كامل والدكتور وسام نجيب، اجتماعا موسعا مع اللجنة الفنية والتطوير في الاتحاد الاسيوي، برئاسة المدير الفني للاتحاد الاسيوي، ويم، وذلك عبر دائرة ( google meet ).

واستعرضَ شامل عمل اللجنة الفنية في الفترة التي مضت بما فيها العمل بالضوابط والمشاريع والتعليمات الخاصة بالاتحاد الاسيوي، إضافة الى استعراض المنجزات التي تحققت، مثل هيكلة اللجنة الفنية والتطوير، وضوابط وتعليمات اختيار المدير الفني للاتحادات الفرعية، وضوابط اختيار مدربي الفئات العمرية، ومشروع اختيار اللاعب الموهوب والمحلل الفني واهميته، اضافة الى اجراءات ترخيص الاكاديميات .

وقالَ كامل في بيان للتطبيعية ان “اللجنة الفنية والتطوير، وبكامل اعضائها، تعمل من اجل افتتاح قريب لمشروع مراكز الموهبة الرياضية، وخاصةً اتفاق التوأمة مع مشروع اسباير في قطر “.

وأعلنَ كامل، في الاجتماع، اسم المدير الفني للاتحاد العراقي “الهولندي (فان ستا) الذي سيباشر عمله في بداية شهر شباط المقبل، وكذلك استقدام مدير فني لمراكز الموهبة الرياضية. أما مدرب المنتخب الاولمبي فإن اللجنة الفنية والتطوير رفعت توصية بأن يكون المدرب اجنبي الجنسية”.

من جانبهِ، عرضَ مدير قسم التعليم والتطوير في الهيأة التطبيعية، وسام صليوة، في الاجتماع، اهم المشاريع المنجزة والخاصة بالمحاضرين والمدربين والدورات التدريبية، منها مشروع تصنيف المدربين، وتعليمات وضوابط الترشح للدورات التدريبية، وصلاحيات المحاضرين العراقيين المعتمدين من قبل الاتحاد الاسيوي، إضافة الى مشروع قانون لتقييم اداء المحاضرين وتطويرهم، وتم التطرق ايضا الى الدورات التدريبية الاسيوية فئة ( A ) وفئة ( pro )، خاصةً بعد طلب العراق الانضمام الرسمي بعد اكتمال المتطلبات الخاصة بالدورتين.

من جهتهِ، أكدَ مدير ادارة التعليم والتطوير في الاتحاد الاسيوي، خوزيه، أنه تم قبول طلب العراق بالانضمام لدورات ( A ) الاسيوية، على ان يتم إرسال لجنة تقييم من قبل الاتحاد الاسيوي للوقوف على متطلبات وضوابط وعمل الدورات التدريبية آنفة الذكر، وكذلك تمت الموافقة المبدئية على إقامة ثلاث دورات تدريبية فئة ( pro ) في العراق بنهاية عام 2021 ، خاصة بعد التقييم النهائي للدورات التدريبية الاسيوية .

وعبّر (ويم) في نهاية الاجتماع عن انبهاره الشديد بما يحصل من انجازات على مستوى إعداد وتنظيم المشاريع في العراق، وآلية التطور الحاصلة، مؤكدا دعم الاتحاد الاسيوي اللامحدود للعراق باعتباره احد الركائز الاساسية في عضوية الاتحاد الاسيوي.

وقدّم، ويم، شكره وامتنانه العميق للهيأة التطبيعية، ولإدارة اللجنة الفنية والتطوير ، متمنيا لهم التوفيق والنجاح.

مقالات ذات صلة