هاجمت الجبهة العراقية، اليوم السبت، عضو مجلس النوب أحمد عبد الله الجبوري الملقب بـ”أبو مازن”، فيما اشارت إلى ان صفقاته المشبوهة انكشفت أمام الشعب العراقي.
وذكرت الجبهة في بيان تلقت وكالة الرأي العام /بونا نيوز/ نسخة منه، ان “محاولات المدعو ابو مازن استهداف عضو الجبهة والقيادي فيها جاسم الجبارة بسبب او دون سبب هي جزء من تخبطات اعداء الشعب العراقي في محاولة يائسة لخلط الأوراق والتغطية على الفساد الذي ازكم الانوف في محاولة لاستمالة الجماهير”، مبينة ان “تلك المحاولات المستهلكة لم تعد تنطلي على القاصي والداني لان الشعب العراقي عموما وابناء محافظة صلاح الدين خصوصا اصبحوا على قناعة كاملة بمن كان معهم في مواجهة مشاكلهم وتحدياتهم ومن استولى على ثرواتهم واوصلهم الى حافة الهاوية طيلة السنوات السابقة”.
واعتبرت الجبهة، أن “محاولات البعض من المفلسين والمتصيدين بالماء العكر للمساس برموز الجبهة واعضاءها هي محاولات رخيصة من تلك الأطراف للتغطية على فشلها وشعورها الواضح بانتهاء دورهم بعد انكشاف صفقاتهم المشبوهة امام الشعب العراقي”.
واضافت، انها “كانت وما زالت وستبقى المدافع الاول عن حقوق المواطنين و المتصدي الاول الى مافيات الفساد، التي اوصلت البلد الى ماهو عليه من حالة إفلاس وبنوا عروشهم على اطلال الابرياء”، لافتة الى ان “سياسة التسقيط لن تكون الورقة التي تتعامل معها الجبهة بل سيكون ما نقدمه للجماهير من حقوق وخدمات هي المعيار في تعاملنا مع الوضع العام بالبلاد و كما سعينا ونسعى لاصلاح الواقع التشريعي واجتثاث رموز الفساد ممن باعوا المحافظات العراقية عموما والمحررة خصوصا وسرقوا مقدراتها”.
وشددت، على ان “استهداف اعضاء الجبهة دون وجه حق من اي طرف، هو استهداف لكل اعضائها ولبرنامجها الوطني وهو الامر الذي لن نسمح به او نسكت عنه”.