الزراعة تحذر من دخول المحاصيل المستوردة عبر منافذ كردستان

كشفت الوزارة عن تصدير عدد من المحاصيل الى دول الجوار في مقدمتها السعودية والاردن، بالمقابل حذرت من دخول المحاصيل المستوردة عبر منافذ اقليم كردستان والتي تزاحم الفلاحين بإنتاجهم وتؤثر بشكل مباشر على المحاصيل المحلية.

وقال مدير اعلام وزارة الزراعة حميد النايفي حديث صحفي انه “تم منع استيراد 24 مادة زراعية دعما للمنتج الوطني، اخرها (مقطعات) اللحوم، اضافة الى بيض المائدة والاسماك”، منوها بانه  “تم تعميم القرار بين السيطرات الامنية في المنافذ الحدودية بهدف منعها من دخول البلاد بسبب توفيرها محليا”.
واردف النايف ان “قرارات منع الاستيراد على المحاصيل، تتم اعتمادا على تطبيق (الروزنامة الزراعية) التي تتضمن المواد المتوفرة محليا، وتتحكم في عملية فتح ومنع الاستيراد، وبالتالي يعد السلاح الذي نتعامل به ضد اي مادة مستوردة”.
واشار الى ان “الهدف منها زيادة المواد المتوفرة محليا، فضلا عن تصدير الفائض منها كالطماطم والخيار والتمور والشعير وغيرها، الى الدول المجاورة كالسعودية والاردن”.
وحذر اعلام وزارة الزراعة من “ظاهرة ادخال المواد الزراعية الممنوع استيرادها عبر منافذ اقليم كردستان  ما يزاحم الفلاحين بإنتاجهم ويؤثر في انتاج المحاصيل في البلاد”.
واكد انه “لا يمكن تطوير القطاع الزراعي الا بحماية المنتج والمستثمر، والتأكيد على زيادة المساحات الزراعية، فضلا عن وجود فرص استثمارية بالقطاع مع زيادة كمية ونوعية المحاصيل المنتجة وتصدير الفائض منها”.
وضمن برنامج (جعل الديوانية سلة غذاء العراق الغذائية) كشف مدير زراعة المحافظة حسن الوائلي عن ارتفاع انتاج الزيتون، مشيرا الى ان “الزيادة المتحققة بالإنتاج خطوة إيجابية يمكن تطويرها خلال المواسم المقبلة”.
واضاف ان “الزيادة بالانتاج شملت القطاع بشقيه النباتي والحيواني”، مؤكدا “استعداد مديريته لتسهيل الاجراءات أمام المستثمرين الذين يرومون تنفيذ مشاريع استثمارية زراعية لما تتمتع به الديوانية من مؤهلات استثمارية واعدة”.

مقالات ذات صلة