أصدر رئيس الجهاز التنفيذي هيئة الاعلام والاتصالات علي ناصر الخويلدي، توضيحاً بشأن أنباء مغادرته الى خارج العراق تزامناً مع استدعائه الى مجلس النواب للاستجواب في تهم وقضايا فساد.
وقال الخويلدي في بيان تلقت وكالة أنباء الرأي العام (بونا نيوز) نسخة منه “بالنظر الى ما نمر به من ظرف صحي قاهر نتيجة الاصابة بفيروس كورونا، وتدهور حالتي الصحية، واجباري على دخول الحجر المنزلي، لذا أوضح أني موجود حاليا في العراق ولم اغادره، وما اثير من اخبار اعلامية عن مغادرتي العراق فانها اخبار عارية عن الصحة”.
وأضاف “سوف نزود مجلس النواب غدا بكتاب رسمي عن اخر التطورات الصحية والوضع الحالي لنا”.
وكان رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، وجه السبت الماضي، وزارة الصحة بإرسال مفرزة لتأكيد إصابة رئيس الجهاز التنفيذي لهيئة الإعلام والإتصالات، علي الخويلدي، بفيروس كورونا من عدمه لبيان سلامته في حضور الاستجواب.
وفي تطور لافت ومفاجئ كشفت وثيقة صادرة من دارة صحة بغداد/ الكرخ، الى وزارة الصحة حصلت وكالة {الفرات نيوز} على نسخة منه، أن فريقاً طبياً حاول زيارة محل سكن الخويلدي لكنه “قد غادره الى جهة مجهولة هو وجميع العائلة وان الحراسات أمام منزله قالت ان سافر الى لبنان وعائلته الى محافظة النجف ولم يزود الفريق بعنوانها ايضا واقفل خط الاتصال”.