رد النائب الأول لرئيس مجلس النواب، حسن الكعبي، على تبادل هدايا مع كويتيين خلال زيارة وفد نيابي عراقي الى الكويت الأثنين الماضي.
وذكر بيان لمكتبه في بيان تلقت وكالة أنباء الرأي العام (بونا نيوز) نسخة منه “تعقيباً على ما تداولته بعض مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي لمقطع تبادل الهدايا خلال دعوة عشائرية في دولة الكويت يود المكتب الاعلامي للنائب الاول لرئيس مجلس النواب ان يوضح جملة من القضايا ذات الصلة في الزيارة الاخيرة الى الجارة الكويت”.
وبين ان “زيارة الوفد العراقي برئاسة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي جاءت استجابة للدعوة الرسمية من رئيس مجلس الامة الكويتي، وهذه هي ليست المرة الاولى لزيارة وفد نيابي عراقي الى الكويت وهي جزء من الأعراف الدبلوماسية المتبعة بين البلدان الشقيقة والمتجاورة”.
وأضاف انه “قد جرى استقبال الوفد العراقي من قبل اعلى المستويات في دولة الكويت رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم، و امير الكويت نواف الاحمد الجابر الصباح ، وولي عهد البلاد ورئيس مجلس الوزراء ، ووزير الخارجية، وأثمرت الزيارة عن نتائج طيبة ومنها المطالبة بتأجيل الديون المستحقة بذمة العراق اثر الغزو الصدامي للكويت للتخفيف من حدة الأزمة المالية والوضع الاقتصادي الذي يمر به بلدنا”.
وتابع البيان “كما تم بحث تفعيل اللجنة الوزارية العليا العراقية – الكويتية المشتركة والخاصة برسم الحدود والمعطلة لاكثر من سنتين ، كما جرى تشكيل لجنة نيابية مشتركة لمتابعة وتسريع الإجراءات الحكومية في مجال الاستثمار والتجارة والسوق الحرة المشتركة ، وفتح الحدود البرية امام المقيمين في الكويت وتسهيل منح تأشيرة الدخول لرجال الاعمال والتجار من كلا البلدين”.
ولفت “أما بخصوص المقطع الفيديوي الذي انتشر عبر وسائل التواصل فنود بيان انه جرى خلال جلسة غير رسمية حيث وجهت للوفد العراقي دعوة من قبل عراقيين مقيمين في دولة الكويت وشيوخ عشائر كويتين تربطهم علاقات طيبة مع أبناء عمومتهم من أبناء العشائر العراقية وبما انها جلسة عشائرية وليست رسمية ، فيعد تبادل الهدايا عرف عربي متأصل لدى العشائر، والهدايا كانت عبارة (عباءة زي عربي).
وأشار مكتب الكعبي الى ان “ما يهمنا ويجب التركيز عليه هو تعزيز العلاقة بين بلدنا والدولة الجارة الكويت والتي يجب ان تكون بأفضل حالاتها وهي كذلك الان ، وما رأيناه ان هناك رغبة اخوية كبيرة من الجانب الكويتي في بدء صفحة علاقات بناءة ودعم تعاون ثنائي شامل مبني على الحوار الدائم و حسن الجيرة الحسنة”.