أكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الاثنين، أهمية متابعة الملف الاستثماري وتعهدات مؤتمر المانحين الذي عقد في الكويت، من أجل تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والأمني في العراق.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أنه “استقبل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف والوفد المرافق له، واكد خلال اللقاء، سعي العراق لتمتين علاقاته مع دول مجلس التعاون الخليجي، والى تحقيق التكامل مع الأشقاء في دول المجلس بمختلف المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية والتجارية، لاسيما وأن تلك العلاقات لم تصل بعد إلى ما يتطلع له العراق، حيث أكد سيادته على ضرورة الإسراع بملف الربط الكهربائي وتعزيز التبادل التجاري”.
وأشار الكاظمي الى “ترحيب العراق ومباركته لجهود المصالحة الخليجية، مشددا على ضرورة أن يكون الحوار أساساً في حل المشاكل العالقة بين دول المنطقة، مؤكدا إيمان العراق بأهمية الحوار، لاسيما وان التطورات الحالية، الإقليمية والدولية، سيكون لها انعكاسات على جميع دول المنطقة، الأمر الذي يحتم عليها العمل سوية وفق مبادئ الحوار لتلافيها”.
وشدد على “أهمية متابعة الملف الإستثماري وتعهدات مؤتمر المانحين الذي عقد في الكويت، لما لها من أثر في تحقيق الاستقرار الإقتصادي والاجتماعي والأمني في العراق، ما ينعكس على أمن المنطقة بشكل عام، ولفت الى أن هذا يأتي متزامنا مع جهود العراق في محاربة الإرهاب، والحملة المستمرة لملاحقة فلوله”.
من جانبه أكد الحجرف “دعم المجلس للعراق في تحقيق أمنه واستقراره وسيادته، وهو ما تجسد في إعلان العُلا الصادر عن قمة دول المجلس الاخيرة، وأكد أن دول المجلس تثني على تجربة العراق الناجحة في مجال مكافحة الارهاب، كما أعرب عن أسفه لسقوط ضحايا مدنيين لاسيما في الحادث الإرهابي الجبان في ساحة الطيران”.
كما بين الحجرف أن “ملف الربط الكهربائي قد وصل إلى مراحل متقدمة، وأن دول المجلس جادة في مواصلة عقد اللقاءات الثنائية من أجل المضي به قدما”.