كشف مصدر أمنى في البصرة تفاصيل جديدة بشأن قرصنة الساحبة “البارق” تنزانية الجنسية بمدخل خور عبد الله ضمن المياه الاقليمية العراقية في الخليج.
وفقا للمعلومات الاولية، فان الحادث وقع بمسافة تبعد 6 ميل بحري عن السفن العراقية، ونفذه 6 مسلحين يستقلون زورقا ولاذوا بعدها باتجاه البحر بعد سرقتهم 900 دولار فقط.
وأشار المصدر الى “المباشرة بالتحقيق بالحادث وكيفية وصول الساحبة الى الموقع ومدى رسميتها لدى الجهات العراقية”.
وبين إن “المسلحين وفور صعدوهم على متن الساحبة استولوا على اجهزة الاتصال الامر الذي منع طاقم الساحبة الذي يعتقد انه (باكستاني او هندي او بنغلادشي) من الاتصال وارسال نداء النجدة، لذا فإن معلومة القرصنة برمتها وصلت من السفينة “زمردة” التي كانت بالقرب منها.
واضاف ان المسلحين قاموا بتخريب موجودات الساحبة ولم يعثروا فيها سوى على 900 دولار واجهزة الكترونية من نقال وحواسيب والتي تم سرقتها، وان طاقهما لم يتعرض الى اذى اثناء حبسهم في مقصورة الساحبة، وبعدها لاذ المسلحون بالفرار باتجاه البحر والمياه الاقليمية دون تحديد الوجهة بشكل دقيق.
وأوضح المصدر ان “القوات الامنية (القوات البحرية العراقية) قامت بسحب “البارق” لديها لغرض التحقق من وزارة النقل والجهات المعنية من رسمية القطعة البحرية هل هي معرفة بشكل أصولي او غير ذلك، وكيف وصلت الى الموقع المذكور، مستدركا انه بحسب اوراقها يعتقد ان الساحبة (تنزانية) الجنسية لكن سيتم التحقق اكثر من ذلك صباح اليوم (الثلاثاء)”.
يشار الى أن لجنة الطاقة النيابية كانت قد كشفت عن تعرض السفينة (البارق) الى عملية سطح مسلح اثناء تواجدها قرب مدخل خور عبد الله من جهة البحر، معتبرة الحادث بانه الثاني من نوعه في المنطقة ذاتها بعد العثور على اللغم البحري مؤخراً ويثير الريبة لأنه يبدو كأنه استهداف للنفط والمورد الاساسي للبلد، ودعت في الوقت ذاته خفر السواحل وشركة سومو لاتخاذ اجراءاته للحد من هكذا حوادث.