أوضحت وزارة الثقافة والسياحة والآثار، بشأن أعمال تأهيل المدرسة المستنصرية في العاصمة بغداد.
وذكر بيان للوزارة تلقت (بونا نيوز) نسخة منه “تداولت وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية المبغضة، صوراً قديمة لأعمال ترميم وتأهيل الموقع الأثري الكبير (المدرسة المستنصرية) على أنها واقع حال آلت إليه تلك المدرسة، وقد استند المغرضون ممن يتصيدون في الماء العكر، على صور تعود الى المراحل الأولى من أعمال الترميم والتأهيل في العام 2013”.
وأوضح البيان انه “وبعد هذا التداول المسيء تود أن توضح أنه وبدليل الصور الأخيرة المرفقة ضمن هذا التوضيح أن الصور المتداولة التي يبثها المتصيدون، هي ضمن ملف إعادة تأهيل المدرسة العريقة في خطواتها الأولى، التي تحرص الوزارة على الاهتمام بها، ضمن منهاجها المبني على المحافظة على المواقع الأثرية، وقد انتهت تلك الإجراءات الفنية التي اشتغل عليها مهندسون وفنيون مختصون منذ أشهر عدة، وكان الهدف منها التخلّص من المياه الراكدة التي يعني دوام ركودها تأثّر البناية برمتها بالرطوبة، نتيجة بقاء تلك المياه في أسطح البناية، وقد تعامل المختصون بطرق علمية مع الحالة عبر سحب المياه عن طريق نصب (المرازيب) ومن ثم تمّ رفع تلك (المرازيب) منذ أشهر عدة، لكن من يريد الإساءة للوزارة ومشاريعها، اعتمدوا الصور القديمة وسيلةً وحيدةً للقدح والذم”.
ودعت وزارة الثقافة “وسائل الإعلام بكافة مسمياتها المرئية والمسموعة والمقروءة الى توخي الدقة وأخذ المعلومة من مصدرها الوحيد المتمثل بالجهات المسؤولة بالوزارة ومكاتبها الإعلامية”.