أعلن البنتاغون، أن القوات الأمريكية في سوريا لم تعد مسؤولة عن حماية النفط فيها، وأن واجبها الأوحد هو مكافحة تنظيم داعش ، في تعديل للأهداف التي حددها لهذه القوات الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقال المتحدّث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي، إن “موظفي وزارة الدفاع ومقاوليها من الباطن ليسوا مخولين بمد يد المساعدة إلى شركة خاصة تسعى لاستغلال موارد نفطية في سوريا، ولا إلى موظفي هذه الشركة أو إلى وكلائها”.
وأضاف رداً على سؤال عن مهمة القوات الأمريكية في سوريا إن العسكريين الأمريكيين المنتشرين في شمال شرق سوريا، وعددهم حالياً حوالى 900 عسكري “دعم المهمة ضدّ تنظيم داعش في سوريا، هذا هو سبب وجودهم هناك”.