قالت وزارة النفط، الثلاثاء، زيادة الإنتاج مرهونة بحاجة وتقبل السوق النفطية العالمية، فيما اكدت الالتزام باتفاق اوبك.
وقال وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج كريم حطاب إن “الوزارة ماضية بخطط إدامة الإنتاج من الحقول النفطية ، وأي زيادة في الإنتاج مستقبلاً مرهونة بحاجة وتقبل السوق النفطية العالمية وبما لايؤثر سلباً عليها في ظل التحديات التي تواجهها”.
وأضاف أن “العراق ملتزم باتفاق خفض الإنتاج الذي أقرته (أوبك بلس)، في ظل التحديات التي تواجه السوق النفطية العالمية ومنتجي النفط في العالم بسبب فيروس كورونا وما سببه من انكماش وركود في الاقتصاد العالمي”.
وأشار الى أن “اتفاق أوبك يهدف الى حماية السوق النفطية من الانهيار وإعادة التوازن بين العرض والطلب”، مبيناً أن”ارتفاع أسعار النفط جاء لالتزام الدول المنتجة بالاتفاق”.
وأوضح أن “وزارة النفط ما يهمها،رفع القيمة السعرية للكميات المصدرة وزيادة الايرادات المتأتية منها دعماً للموازنة المالية ،وليس الزيادة العشوائية في كميات الانتاج التي قد تسبب ضرراً على الجميع”، مشيراً الى أن” الايرادات النفطية قد حققت ارتفاعاً جيداً في الأشهر الأخيرة الماضية وبكميات تصدير أقل ، بالمقارنة مع الماضي.
ولفت الى أن “الطاقة الانتاجية المتاحة حالياً هي خمسة ملايين برميل في اليوم ،وأن أي زيادة في الانتاج أو التصدير مستقبلاً فإنها خاضعة لمتطلبات السوق النفطية والحاجة الفعلية”.
وأكد أن “خطط الوزارة وأولياتها في المرحلة الحالية والمستقبلية تهدف الى زيادة مشاريع استثمار الغاز ، وتعظيم الانتاج منها ، وتطوير قطاع التصفية”.