أعلنت وزارة الخارجية، اليوم الاربعاء، ان زيارة البابا فرانسيس ستكون بطائرة وحماية عراقية، فيما اشارت الى ان لقاء البابا بالمرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني لن يتضمن أي توقيعات أو اتفاقات.
وقال وكيل الوزارة الاقدم نزار الخير الله خلال طاولة نقاشية ان “زيارة البابا ستكون تأريخية وسيكون لها وقع كبير على العراق ودعم للمسيحيين في البلاد”، مبينا ان “خطبة البابا الرئيسية سيلقيها من مدينة أور التأريخية مقام النبي إبراهيم”.
واضاف ان “الفاتيكان يرغبون بمجيء البابا عبر طائرة عراقية مع توفير الحماية العراقية”، لافتا الى ان “زيارة البابا الى النجف ستكون تأريخية ولم تشهدها في تأريخ الحوزة”.
واكد الخير الله ان “الزيارة لها بعد ديني ذو قيمة”، مشيرا الى ان “هناك تواصلا مع النجف وذي قار ونينوى والإقليم بشان زيارة البابا وشكلنا لجانا تحضيرية”.
وشدد الخير الله “ضرورة التركيز الإعلامي على أهمية الزيارة وإنجاحها للعراق”، لافتا الى “اننا سنعطي أولويات معينة للصحفيين”.
واعتبر ان “الترويج للزيارة هو الأهم والأصعب”، موضحا “اننا كلجنة نحث الجهات كافة لإصدار بيانات ترحيب ومهمة وترجمة أهمية الزيارة واستثمارها لعملية التحول السياسي واستقرار البلد”.
وتابع الخير الله ان “لقاء البابا بالمرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني لن يتضمن أي توقيعات أو اتفاقات”.