إستقبل رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، في مطار بغداد الدولي، وجبة جديدة من الجرحى الذين تم ارسالهم للتعالج والتشافي على نفقة الدولة، حيث تضم الوجبات التي يتم علاجها جرحى التظاهرات والقوات الامنية والحشد الشعبي.
ورحب الكاظمي بالعائدين، متمنيًا تمام الشفاء لهم، وأكد أن “ما جرى هو رسالة للجميع بضرورة التعاون من أجل بناء العراق وحماية كيان الدولة”.
واكد التزام “الحكومة بمعالجة الجرحى، من المتظاهرين والقوى الامنية والحشد الشعبي والعشائري، باعتبارهم ابناء العراق وضحوا من اجل بلدهم وابناء شعبهم”.
وقال إن “حقوق الجرحى من المتظاهرين وتضحياتهم لن تذهب سدى، وإن الملاحقة القانونية ستطال القتلة من أجل القصاص العادل”.
كما أوضح أن “الهدف الذي خرجت من أجله التظاهرات المطالبة بالتغيير والإصلاح ومحاربة الفساد والإنتخابات المبكّرة، صار أقرب الى المنال من أي وقت مضى، مبينا ان الحكومة عقدت العزم على المضي في تحقيق هذه الأهداف”.
وتابع قائلًا: إن “الحكومة وبالرغم من كل الظروف الصعبة، تبذل قصارى جهدها في معالجة أخطاء الماضي بما يغلق الباب على تكرارها”.
وأضاف الكاظمي، ان “القرار الحكومي باعتبار ضحايا التظاهرات شهداء مشمولين بقانون مؤسسة الشهداء، وكذلك متابعة الجرحى منهم وإرسالهم الى العلاج في الخارج إذا اقتضى الأمر، هو جزء من هذا النهج وكذلك محاسبة القتلة، اذ ان هناك لجنة من القضاة والقانونيين تواصل عملها في متابعة هذا الملف”.