قال مسؤولون بالشرطة الكورية الجنوبية، اليوم السبت، إن ابنا يخضع حاليا لتحقيقات الشرطة بتهمة الاحتفاظ بجثة والدته في منزله لمدة 3 عقود بعد وفاتها.
واعترف الابن، البالغ من العمر 80 عاما، والذي يعيش في حي دونغ ديمون بشرق العاصمة سيئول، بأنه احتفظ بما يزعم أنها جثة والدته التي توفيت قبل حوالي 30 عاما، داخل برميل مطاطي على سطح بناية سكنية متعددة الطوابق.
وبحسب ما ورد في قول الرجل للمحققين، فقد عاش مع والدته المتوفاة لفترة طويلة بسبب حبه العميق لها.
وبدأت تحقيقات الشرطة في 10 فبراير، عندما عثر موظف بشركة تنظيف على جثة يعتقد أنها تعرضت للإهمال لفترة طويلة داخل برميل مطاطي. وبحسب ما ورد، فإن الجسد الملفوف بنسيج أبيض، قد تحول إلى مادة عضوية تشبه الشمع.
ويعتقد المحققون أن اعتراف الرجل قريب من الحقيقة، لكنهم طلبوا من دائرة الطب الشرعي الوطنية إجراء اختبار الحمض النووي لتأكيد العلاقة بينه وبقايا هذه الجثة.
ويقال إن الشرطة تدرس ما إذا كان من الممكن تطبيق تهمة التخلي عن الجثة على الحادث، على الرغم من انتهاء فترة التقادم بسبع سنوات.
وبحسب ما ورد، فإن البناية السكنية المتعددة الطوابق مملوكة لأسرة الرجل.
ويقيم الرجل حاليا في دار لرعاية المسنين بسبب الخرف، بحسب ما ذكرته أسرته، التي قالت إنها تخطط لإقامة جنازة لوالدة الرجل بمجرد اكتمال التحقيق.