طرحت وزارة الصحة ، 3 أسباب وراء التفشي الأخير لفيروس كورونا في غالبية مدن العراق، وفيما حذرت من أن سرعة انتشار السلالة الجديدة تفوق الـ 50% قياساً بالسلالة الأساسية، حددت المنافذ التي ستضطلع بالتطعيم مؤكدة استبعاد المستشفيات والمختبرات الأهلية.
وقال عضو الفريق الإعلامي الطبي في الوزارة – د. زياد حازم في تصريح متلفز إن “هناك 3 أسباب للزيادة الكبيرة في عدد الإصابات بفيروس كورونا في الآونة الأخيرة وخاصة في الأسبوعين الأخيرين ، الأول هو دخول السلالة الجديدة إلى العراق ومعروف عنها إنها اسرع انتشاراً من السلالة الأولى لكورونا بنسبة تتراوح ما بين 50-70% ، والثاني هو تهاون المواطنين في لبس الكمامة وتطبيق إجراءات الوقاية وهذا الأمر كان واضحاً وجلياً والسبب الثالث هو الانتقال الموسمي من الشتاء إلى الربيع وتباين درجات الحرارة ما بين الصباح والمساء وهذا يتسبب بشيوع الأمراض التنفسية وخاصة كورونا”.
وأضاف ” بالنسبة للسلالة الجديدة كنا نتوقع دخولها إلى العراق بعد وصولها إلى دول مجاورة، وبعد توفير مختبرين لفحص السلسلة الجينية للسلالة الجديدة تأكد دخولها بالفعل” ، لافتاً إلى إن “المدن التي تستقطب الزائرين سجلت أعلى معدل إصابات بالسلالة الجديدة ومنها تفشت إلى بقية المحافظات وانتشرت فعلياً”.
وأشار إلى أن “الاجسام المناعية لدى الأطفال كانت تحميهم من السلالة الأساسية لكن الجديدة اختلف وضعها واصابت اطفالاً دون سن الـ 16 عام وكثير منهم بأعراض شديدة”.
ونصح حازم العوائل بمنع خروج الأطفال بالشوارع والاختلاط او التزاور من منزل لأخر لان حياتهم مهددة مشيراً إلى أن “قرار وقف الدوام جاء بسبب تعاظم خطر السلالة الجديدة على صغيري السن”.
وفيما يتعلق بلقاحات كورونا المرتقب وصولها إلى العراق قال عضو الفريق الإعلامي الطبي في وزارة الصحة إن “الهيأة الوطنية لانتقاء الأدوية اقرت 3 لقاحات هي فايزر-بيونتك ولقاح استرازينيكا ولقاح سينوفارم وسيوزع اللقاح الأول في المستشفيات التعليمية فيما اللقاحان الباقيان سيمنحان للمواطنين في المراكز الصحية”.
وبين أن ” الوجبة الأولى ستكون بواقع 3.4 مليون جرعة “، مشددا على أن “ما يقال عن دخول كمية من اللقاح وتطعيم مسؤوليين لا صحة له على الإطلاق”.
وشدد على أن “التطعيم باللقاح سيتم حصراً عبر وزارة الصحة وليس عبر المختبرات أو المستشفيات الأهلية”.