أكدت وزارة التربية، اليوم الأحد، حرصها على إجراء امتحانات نصف السنة وبالدوام الحضوري، فيما أشارت إلى أن التعليم الإلكتروني لا يمكن أن يكون بديلاً عن الحضوري.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن المتحدث باسم الوزارة حيدر فاروق قوله إنه “منذ بداية العام الدراسي الحالي واجهت وزارة التربية مشكلات عدة، منها اللجوء الى التعليم الالكتروني استجابة لمقررات خلية الازمة، لافتاً إلى أن “التعليم داخل الصف لا يمكن تعويضه بأية وسيلة أخرى”.
وأضاف فاروق، أن “المعلم أو المدرس تقع على عاتقهم مسؤولية وضع الدروس وطريقة التدريس في المنصات الالكترونية”، مبيناً أن “الوزارة كان لها أن تقيم الوضع الالكتروني من خلال امتحانات نصف السنة كون التعليم الالكتروني أصبح شريكا اساسيا للتعليم في المدارس والمعاهد”.
وأشار إلى أن “الوزارة حريصة على إجراء امتحانات نصف السنة وأن يكون الدوام حضورياً، من أجل تقييم الوضع الالكتروني وكيفية استجابة الطلبة والتلاميذ له”، مؤكداً أن “البلاد تمر اليوم بوضع استثنائي يتمثل بتفشي فيروس خطير يتطلب عدم وجود تجمعات ودوام حضوري”.
وختم فاروق بأن “على الجميع التكاتف والتعاون لتجاوز المرحلة الاستثنائية الراهنة”.