صدرت بيانات رسمية عن أبرز ما دار في الاتصال الهاتفي بين رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، والرئيس الامريكي جو بايدن.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه أن الكاظمي “تلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جوزيف بايدن، جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة الاوضاع في العراق والمنطقة، فضلا عن بحث عدد من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.
وأضاف البيان ان الجانبين “بحثا تعزيز التعاون المشترك بين بغداد وواشنطن وسبل تطويره في مجالات متعددة، في مقدمتها التعاون الاقتصادي والامني وفي مجال مكافحة الارهاب”.
كما بحث الرئيسان “استئناف الحوار الاستراتيجي بين البلدين، بالشكل الذي يسير بالعلاقة قدما، على اساس المصالح المشتركة وتعزيز السيادة الوطنية العراقية”.
فيما قال البيت الأبيض ان بايدن والكاظمي أكدا خلال الاتصال الهاتفي على “اهمية حماية البعثات الدبلوماسية في العراق، ورفض محاولات زعرعة الامن والاستقرار في العراق والمنطقة”.
وأضاف ان بايدن ورئيس الوزراء “اتفقا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الهجمات الصاروخية ضد التحالف”.
وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي كشف في تغردة بوقت متأخر من ليلة الثلاثاء انه بحث في اتصال هاتفي مع الرئيس الاميركي جوزيف بايدن “تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز الشراكة بما يخدم مصلحة البلدين و العمل على دعم الأمن والسلم في المنطقة واستمرار التعاون في محاربة داعش”.
وأضاف “كما أكدنا العمل لمواصلة الحوار الاستراتيجي بين بلدينا على أساس السيادة الوطنية العراقية”.
يشار الى ان هذا الاتصال يأتي بعد 24 ساعة من تعرض المنطقة الخضراء والسفارة الامريكية فيها وسط العاصمة بغداد مساء الأثنين لقصف صاروخي جديد.
وقالت خلية الاعلام الأمني ان “ثلاثة صواريخ، منها صاروخان سقطا على المنطقة الخضراء والثالث في منطقة الحارثية، كان إنطلاقها من حي السلام {الطوبجي} نتج عنها أضرار في ٤ عجلات مدنية، كما تم العثور على منصات إطلاق الصواريخ من قبل قطعات قيادة عمليات بغداد”.