اعتبر محمود واعظي مدير مكتب الرئيس الإيراني حسن روحاني، أنه “إذا كان لتعليق العمل بالبروتوكول الإضافي تداعيات، فلعدم التزام الأوروبيين بتعهداتهم تجاه إيران تداعيات أيضا”.
وجاء ذلك ردا على البيان الأوروبي الثلاثي (فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا)، حيث قال واعظي: “إذا أراد الأوروبيون عودة الاتفاق النووي إلى المسار الصحيح، فعليهم تنفيذ التزاماتهم”.
وكانت فرنسا وألمانيا وبريطانيا، قد اعتبرت أن تعليق إيران العمل بالبروتوكول الإضافي لاتفاق الضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يمثل انتهاكا جديدا للصفقة النووية.
وقالت الدول الـ3، في بيان مشترك أصدرته أمس الثلاثاء: “نشعر بأسف كبير من بدء إيران اعتبارا من اليوم تعليق البروتوكول الإضافي وإجراءات الشفافية في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة (الخاصة بالاتفاق النووي)”.
وشددت فرنسا وألمانيا وبريطانيا على أن إجراءات إيران “انتهاك جديد لالتزاماتها” في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة وهي تخفض بشكل ملموس ضمانات المراقبة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتابعت: “نحث إيران على وقف وإلغاء جميع الإجراءات التي تقلص الشفافية وضمان التعاون التام والمناسب من حيث التوقيت مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وأضافت فرنسا وألمانيا وبريطانيا أن هدفها لا يزال يكمن في دعم الجهود الدبلوماسية الحالية من أجل إيجاد حل عبر المفاوضات يسمح بعودة إيران والولايات المتحدة للالتزام الكامل بالاتفاق.
وأعلنت إيران بدء تعليق العمل بالبروتوكول الإضافي لاتفاق الضمانات ضمن الصفقة النووية اعتبارا من 23 فبراير في إطار إجراءات الرد على انسحاب الولايات المتحدة منها وما تعتبره طهران فشلا للأطراف الأوروبية في تعويض خسائر البلاد جراء العقوبات الأمريكية.