حذرت النائبة عالية نصيف، اليوم الاربعاء، من خسارة العراق لمبنى المدرسة العراقية في موسكو والواقعة أمام مبنى الكرملين.
وقالت نصيف في بيان تلقت وكالة أنباء الرأي العام (بونا نيوز) نسخة منه، ان “العراق يمتلك صرحاً ثقافياً في موسكو هو بناية المدرسة العراقية الواقعة في موقع مميز مقابل الكرملين، وبسبب موقعها لا تقدر بثمن، وقد اشتراها العراق سنة 1957 وكانت مركزاً ثقافياً و تحولت في مطلع 1971 إلى المدرسة العراقية”.
وتابعت أن البناية “مسجلة باسم العراق وقد دفع كامل أموالها، لكن في سنة 2011 تم التلاعب بها من قبل سفير العراق (الكردي) في موسكو الذي اتفق مع احد المدراء في وزارة التربية لبيع هذا العقار إلى ابن السياسي الروسي جيرونفسكيفي بحجة ان العراق لم يسدد كامل مبلغ البناية ويعتبر العقد ناكلا، وقد حصل هذا التلاعب اثناء فترة الوزير هوشيار زيباري الذي حصل في عهده الكثير من الفساد في الوزارة”.
وتساءلت نصيف “هل سمعتم بعملية شراء تتم وبعد أكثر من 60 عاماً يتم اعتبار المشتري ناكلاً؟ “، مبينة أنه : “تم تسليم الملف كاملا الى وزير الخارجية السابق محمد علي الحكيم ولم يتحرك لإنقاذ المدرسة، كما تم تسليم نسخة من الملف الى السفير حيدر العذاري الحالي ولم يكن هناك تحركاً منه”.
وشددت نصيف على “ضرورة التحرك لإنقاذ هذا الصرح الكبير، علماً بأن كل الوثائق موجوة في وزارة التربية وتثبت ملكيتها للعراق وبأنها مسجلة في عقارات موسكو بِإسم العراق” ، مناشدة “رئيس الوزراء ووزير التربية وهيئة النزاهة والإدعاء العام بالتدخل العاجل واتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الخصوص”.