دراسة توضح سبب الخلل الواضح في المناخ العالمي

توصل العلماء بعد دراسة البيانات غير المباشرة إلى استنتاج مفاده أنه على مدار المئة عام الماضية، كان هناك تباطؤ غير مسبوق في دوران خط الطول الأطلسي (AMOC)، وهو نظام من التيارات المحيطية في المحيط الأطلسي، وله تأثير كبير على المناخ العالمي.

يؤكد مؤلفو الدراسة أن أحد العناصر الرئيسية لـ AMOC هو تيار الخليج، الذي ينقل المياه الدافئة من المناطق الإستوائية إلى شواطئ أوروبا، أصبح الآن أضعف من أي وقت مضى في الفترة الماضية. نُشرت نتائج البحث في مجلة “Nature Geoscience” العالمية.

ينقل دوران المحيط الأطلسي ما يصل إلى 25% من الحرارة بين الغلاف الجوي والمحيط في نصف الكرة الشمالي وهو مسؤول عن الحفاظ على مناخ معتدل في شمال غرب أوروبا.

في دراسة جديدة، قرر باحثون من أيرلندا والمملكة المتحدة وألمانيا تقييم مدى هذا الضعف على المدى الطويل. منذ أن بدأت القياسات المباشرة لـ AMOC في عام 2004، اعتمد المؤلفون نهجًا يعتمد على البيانات المباشرة أو غير المباشرة مثل حلقات الأشجار، ولب الجليد، ورواسب المحيطات والشعاب المرجانية، بالإضافة إلى السجلات التاريخية.

قال المشرف الأول على الدراسة ستيفان رامستورف، في بيان صحفي من معهد بوتسدام للدراسة: “لأول مرة، قمنا بدمج عدد من الدراسات السابقة ووجدنا أنها تقدم صورة متناسقة لتطور AMOC على مدى 1600 سنة الماضية”.

وأضاف: “مع تغير المناخ. كان AMOC مستقرًا نسبيًا حتى نهاية القرن التاسع عشر. مع نهاية العصر الجليدي الصغير حوالي عام 1850، بدأت تيارات المحيطات بالانخفاض، واعتبارًا من منتصف القرن العشرين”.

مقالات ذات صلة