مقتل امرأة خلال تفريق تظاهرة في ميانمار

أفادت وسائل إعلام بأن امرأة قتلت اليوم برصاصة خلال تفريق أجهزة الأمن تظاهرة نظمت في مدينة مونيوا وسط ميانمار احتجاجا على الانقلاب العسكري في البلاد.

وأشارت وكالة “رويترز” إلى أن أنباء عن الحادثة وردت في ثلاث على الأقل من وسائل الإعلام المحلية، فيما رفضت الشرطة التعليق على الموضوع.
وفي وقت سابق من اليوم، قال أحد المتظاهرين لـ”رويترز” إن الشرطة استخدمت خراطيم المياه بحق المحتجين في المدينة.
وأكدت تقارير إعلامية تنظيم مظاهرات اليوم في مدن أخرى أيضا، منها أكبر مدينتي البلاد يانغون ووماندالاي بالإضافة إلى مدينة داوي الجنوبية.، مشيرة إلى استخدام أجهزة الأمن القوة لتفريق المحتجين، بما يشمل الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع والقنابل الضوئية والصوتية وخراطيم المياه.
وعلى الرغم من إصرار السلطة العسكرية التي وصلت إلى الحكم نتيجة للانقلاب على عدم استخدام أجهزة الأمن إلا أقل درجات القوة في تعاملها مع المحتجين، سبق أن لقي ثلاثة متظاهرين على الأقل مصرعهم منذ بداية موجة الاحتجاجات المتواصلة، كما أعلنت الشرطة عن مقتل أحد أفرادها.
وازداد الوضع في ميانمار توترا، في ظل ورود تقارير عن اقتياد الزعيمة المعتقلة، رئيسة “الرابطة الوطنية للديمقراطية” أونغ سان سو تشي، إلى جهة مجهولة من منزلها في العاصمة نايبيداو حيث كانت قيد الإقامة الجبرية منذ الانقلاب.
وكانت سو تشي على رأس المسؤولين الكبار الذين اعتقلهم العسكريون الانقلابيون لدى استيلائهم على الحكم مطلع فبراير، بدعوى تزوير نتائج الانتخابات التي جرت في نوفمبر وفازت فيها “الرابطة الوطنية للديمقراطية”.

مقالات ذات صلة