أكد متظاهرو النجف ، اليوم الاحد، عدم وجود أية نوايا لديهم للتصعيد في الفترة الحالية مشيرين إلى انهم مع انجاح زيارة البابا فرنسيس ولقائه المرجع الديني الأعلى علي السيستاني.
وقال متظاهرو النجف في بيان “ردًّا على من يدعو إلى التصعيد غير المسوّغ في مدينة النجف الأشرف في الأيام القادمة تزامنا مع زيارة (قداسة البابا) إلى مدينة النجف الأشرف؛ يجب أنْ نبين للجميع الآتي:إن ما حدث من تصعيد من أبطالنا في الأيام الماضية هو لمساندة إخواننا في الناصرية وما حدث فيها من قتل واستباحة لدمائهم لمدة محدودة فقط؛ وعليه قررنا:عدم وجود أيّ تصعيد من قبل المتظاهرين في ساحات الاحتجاجات في النجف الأشرف، في الأيام المقبلة؛ حتّى ختام زيارة (قداسة البابا) إلى النجف الأشرف ولقائه المرتقب بالمرجعيّة الدينيّة العليا”.
وأضاف “نودّ أنْ نبين لأبناء النجف الأشرف الكرام؛ ولكلّ أحرار العالم أنّ هنالك جهات منحرفة لديها ارتباطات مشبوهة خارجية وداخلية ومعروفة للجميع؛ تروم إرباك الوضع الأمني في مدينة النجف الأشرف، لإرضاء الجهات المسؤولة عنها والمرتبطة بها؛ ومنهم (أبطال الكيبورد) الذين يحرضون على العنف ويرسلون الشباب للعبث بمقدرات البلاد ليكسبوا رضا مموليهم”.
وطالب البيان الجهات الأمنية والمعنية باستتباب الأمن في المحافظة؛ بأنْ تأخذ دورها الحقيقي والجاد في تأمين زيارة ضيف النجف الأشرف (قداسة البابا) والوفد المرافق له؛ وتفويت الفرصة على أعداء العراق العظيم؛ وإنّ جميع المتظاهرين مع أيّ جهد رسميّ وعمل قانونيّ تقوم به الأجهزة المعنية المحلية منها والاتحادية، من أجل إنجاح الزيارة التي يترقبها كلّ من يحمل أفكارًا إنسانيّة تخدم المجتمع العراقيّ على وجه الخصوص؛ والإنسانيّ بصورة عامة”.
وختم البيان بالقول : “رحم الله تعالىٰ شهداء أبناء سومر والحرف الأوّل في الكون أبناء الناصرية الأبطال”.