كشف البيت الأبيض، ملامح استراتيجية الرئيس الأميركي، جو بايدن، لمكافحة الإرهاب، التي بد أن كثيرا من نقاطها على صلة بالشرق الأوسط.
وأكدت استراتيجية بايدن الجديدة على مواجهة التنظيمات الإرهابية كالقاعدة ومنع عودة داعش من جديد إلى سوريا والعراق، كما شددت على العمل مع الشركاء الإقليميين.
وقالت إدارة بايدن إن الغاية من هذه الاستراتيجية تهدئة التوترات الإقليمية في الشرق الأوسط.
ودعت الاستراتيجية الأمنية إلى حل النزاعات المسلحة في الشرق الأوسط التي تهدد الاستقرار الإقليمي، مشيرة إلى حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فيما أكدت الالتزام بأمن إسرائيل وتشجيع السلام بينها وبين دول المنطقة.
واعتبرت الاستراتيجية الجديدة أن القوة العسكرية ليست هي الرد المناسب على تحديات المنطقة.
ويأتي الكشف عن ملامح هذه الاستراتيجية الجديدة، بعد أن ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن بايدن فرض قيودا على هجمات الطائرات المسيرة خارج مناطق الصراع، في إطار عمليات مكافحة الإرهاب.
وبموجب السياسة الجديدة، فإن الجيش والاستخبارات في أميركا ملزمان بالحصول على موافقة من البيت الأبيض قبل شن مثل هكذا هجمات.