أبلغ متحدث باسم الشرطة الدولية “الإنتربول” مجلة “تايم” بضبط “أول حالة مؤكدة” لتهريب لقاحات ضد فيروس كورونا المستجد مزيفة عبر القارات.
وقالت “الإنتربول” إنه تم ضبط حوالي 2400 جرعة لقاح مزيف بعد أن وصلت جنوب إفريقيا قادمة من الصين وسط مجموعة كبيرة من كمامات N95 مزيفة في مستودع بالقرب من جوهانسبرج.
وقال الأمين العام للإنتربول، يورغن ستوك، في بيان له، الأربعاء: “هذه ليست سوى قمة جبل الجليد عندما يتعلق الأمر بجرائم لقاحات كورونا”، أي أنه ربما هناك المزيد من الجرائم من هذا النوع التي لم تكشف بعد.
وكان الإنتربول قد حذر، في ديسمبر الماضي، دوله الأعضاء البالغ عددها 194 دولة من أن الشبكات الإجرامية تحاول “التسلل إلى سلاسل توريد اللقاحات العالمية وتعطيلها”.
وتقول التايم إن هناك مخاوف من أن تصل هذه الكميات الصغيرة المهربة من اللقاحات المزيفة إلى المستهلكين عبر الإنترنت أو القنوات غير الرسمية الأخرى، خاصة في البلدان النامية التي لم تتمكن من الحصول على الإمدادات الكافية.
