أعلنت هيئة الآثار في وزارة الثقافة والسياحة والآثار، الأربعاء، سعيها لإطلاق مشاريع استثمارية كبيرة قريباً، مبينة أن هنالك تطويراً لعدة مشاريع بمساعدة دولية،.
وقال رئيس هيئة الآثار، ليث مجيد حسين، بحسب الوكالة الرسمية، إن “هنالك مشاريع استثمارية كثيرة وكبيرة في الاهوار، ستعتمد عن قريب، وتطلق الاستثمارات فيها، كإنشاء فنادق ومراسي، وسفينة بداخلها فندق، هذه فكرة مهمة جدا، وانشاء متحف في الاهوار، إضافة إلى وجود مشاريع يتم تطويرها الآن بمساعدة دولية”.
وأضاف حسين، أن “ملف الاهوار المسؤولة عنه حالياً وزارة الموارد المائية”، مبيناً أن “مدينة أور هي مدينة أثرية ودينية لذلك نسعى لربطها بالاهوار، بسبب قرب المسافة بينهما”.
وأشار إلى أن “آثار بابل تم بناؤها في زمن النظام السابق بالصب الكونكريتي، وهذا خطأ كبير عَمل على تدمير الموقع، حيث بنى صدام المدينة التي يريدها فوق المدينة الأثرية”.
وتابع أن “بابل لم تنقب لحد الآن بشكل صحيح وكامل، وكل الآثار تحتها، حيث سيستمر التنقيب فيها لمدة 50 سنة ولا يتوقف، لأهميتها الكبيرة، لأن بابل كانت من عواصم المدن القديمة”.
وأكد على “أهمية الحفاظ على آثار بابل ضمن لائحة التراث العالمي، لذلك يجب أن نلتزم بخطة اليونسكو، ونحاول أن نتغلب على صيانة المعابد الموجودة هناك”.