أصدرت وزارة التربية، إعلاناً مهماً عن امتحانات نصف السنة ونهاية العام الدراسي لكافة المراحل الدراسية.
وقال المتحدث باسم الوزارة، حيدر فاروق، ان “المسؤول الاول عن اصدار القرار بنهاية عام دراسي او امتحانات نهائية او نصف السنة هو وزارة التربية وهي المعنية باتخاذها وهناك قرارات قد تربك المجتمع العراق وقد تصار الى ان الوزارة هي من اعطت هذه المواعيد ولكنها الى الآن لم تحدد موعداً لامتحانات نصف السنة او نهاية العام او التمهيدية {الخارجي}”.
وبين ان “وزارة التربية استحصلت على تخويلها باتخاذ القرارت اللازمة في الظروف الاستثنائية بخصوص الاختبارات والدوام الرسمي ووجهت خطاباً لعموم مديريات التربية على الاستعداد بأسرع وقت لاداء امتحانات نصف السنة والكورس الاول والتمهيدية وبأقرب وقت ستعلن الوزارة عن مواعيد الاختبارات وستكون الاختبارات قريبة”.
وأضاف فاروق “نوجه دعوة لكل الطلبة ولكل التلاميذ الاستعداد من هذه اللحظة للامتحانات وستعلن الوزارة بأقرب وقت ممكن جداول للامتحانات والامتحانات ستكون قريبة جداً وقد لا يتوقعها الطالب او التلميذ”.
وأكد “نحن حريصون على ما فاتهم من خلال بداية العام الداسي الى توقفه قبل 18 شباط الماضي وما قرأه الطلاب وما اجتهدوا به لكي لا ينسوا دروسهم” حاثا اياهم “على عدم الانجرار وراء الاخبار الكاذبة والصفحات الوهمية بشأن المواعيد لان الوزارة حتى الآن لم تضع موعداً لكنه سيكون قريباً جداً”.
وكانت لجنة التربية النيابية رجحت إنهاء العام الدراسي الحالي بـعـد إجراء امتحانـات نـصـف الـسنة.
وقال عضو اللجنة، عباس شعيل الزاملي، في تصريح صحفي إن “اللجنة أوصت بإجراء امتحانات نصف السنة والكورس الاول خـلال إيام الحظر الجزئي”، مبيناً أن “التوصية جـاءت لضرورة إجراء تلك الامتحانات ومـن الممكن أن تستند إليها الـوزارة في المستقبل لعدم معرفة ما الذي يمكن أن تكون عليه ظروف الجائحة خلال المرحلة المقبلة”.
وبشأن انتهاء العام الدراسي أكد، أن “اللجنة طالبت بإجراء امتحانات نصف السنة لما لها مـن أهـمـيـة في تثبيت درجات الطلبة”، مبيناً أن “العام الدراسي لم يتبق منه سوى شهرين فقط بحسب الأعوام الاعتيادية، لذلك فإن إجراء الامتحانات غاية في الأهمية بصفته الركيزة الأساسية لاحتساب درجات الطلاب للعام الدراسي بشكل عام”.