أفادت صحيفة “النهار” الجزائرية، نقلا عن صاحب مدجنة، بأن نحو 30 ألف دجاجة لإنتاج البيض نفقت في بلدية “الرصفة”، الواقعة بجنوب ولاية سطيف.
وعن مصادر مقربة من صاحب المدجنة، ذكرت الصحيفة أن هذا العدد من الدجاج نفق في ثلاث مداجن بقرية “رزاقة” خلال أربعة أيام متتالية، وأن صاحبها قام بدفنها وحرقها، موضحة أنه بعد قيام المدجن بإبلاغ مصالح البلدية، التي تنقلت إلى عين المكان وعاينت هذه المدجنة والدجاج النافق في المرة الأخيرة، بعد أن تكتم في البداية عن هذه الحادثة، أحصى مكتب حفظ الصحة للبلدية، وبالتنسيق مع مفش الصحة الحيوانية بفرع الفلاحة وعناصر من فرقة الدرك الوطني، 4000 دجاجة نفقت خلال اليومين الأخيرين.
وبينت “النهار” أنه بعد معاينة هذه المداجن، يرجح نفوق الدجاج بسبب مرض فيروسي خطير، مشيرة إلى أنه تم حفر حفرة كبيرة، وتم نقل الدجاج النافق ودفنه بعد رشه بمادة “الجير”، وتمت تغطيته بعد ذلك بالتراب، “لمنع انتشار الفيروس المتسبب في نفوق هذه الدواجن”.
هذا وتم إرسال عينات من هذا الدجاج النافق إلى مخبر الصحة الحيوانية في قسنيطنة، لإجراء بعض التحاليل، وتحديد نوع الفيروس والمرض الذي أصاب هذه الدواجن وتسبب في نفوقها، ولأخذ كل الإجراءات الضرورية لوضع حد لهذا الوباء، قبل أن ينتقل إلى باقي المداجن وإلى كل مناطق الولاية، بحسب “النهار”.
وذكرت “النهار” أن نفس المصادر أشارت إلى أن “صاحب المداجن، صرح بأن عدد الدجاج الذي نفق له هو 30 ألف دجاجة لإنتاج البيض، وأنها كلفته خسائر كبيرة تعد بأكثر من مليار ونصف سنتيم”.