قال رئيس مجلس انقاذ الانبار حميد الهايس، الاثنين، ان تأسيس الحشد الشعبي بعد صدور الفتوى المقدسة تغير الوضع الامني والعسكري والاجتماعي في العراق.
الهايس في تصريح خاص لوكالة انباء الرأي العام الاخبارية (بونا نيوز)، بين ان ” تأسيس الحشد الشعبي بعد صدور الفتوى المقدسة تغير الوضع الامني والعسكري والاجتماعي في العراق بالكامل نحو الافضل”، موضحا ان ” الحشد له دور كبير في تحرير الاراضي العراقية من دنس داعش الارهابي ورفع المعنويات واعادة النازحين الى مناطقهم، وتأسيسه عزز الدعم المعنوي لقوات الجيش والشرطة”.
واشار الهايس الى ان ” الحشد الشعبي اصبح قوة امنية رئيسية في العراق لا يمكن التخلي او الاستغناء عنها من حيث التنظيم والقيادة والادارة وتوزيع القطعات”، لافتا الى ان ” الحشد اصبح مشابها بالضبط للجيش العراقي بذات التشكيلة وذات التكوين والنظام والقوة”.