توفيت الكينية سارة أوباما التي كان الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما يعتبرها جدته، حيث فارقت الحياة صباح الاثنين، عن عمر يناهز 99 عاما، في أحد مستشفيات كيسومو، غرب كينيا.
وأشاد الرئيس الكيني أوهورو كينياتا في بيان “بامرأة قوية وفاضلة وحدت أسرة أوباما وكانت رمزا للقيم الأسرية”، مضيفا “كانت محبة ومحبوبة شاركت القليل الذي تملكه مع من هم اقل اقتدارا في مجتمعها”.
ومن جانبه قال موسى إسماعيل إن الراحلة ستوارى في الثرى في كوجيلو صباح الثلاثاء بحسب الطقوس الإسلامية، مشيرا إلى أنه “تم إبلاغ جميع أفراد الأسرة، حتى الرئيس أوباما الذي قدم تعازيه”.
شهرة “ماما سارة”
وأصبحت “ماما سارة” من المشاهير بعد زيارة قام بها عام 2006 نجل زوجها، الذي كان في ذلك الوقت عضوا في مجلس الشيوخ عن ولاية إلينوي.
وأصبح منزلها المتواضع في قرية كوجيلو الواقعة على بعد 500 كيلومتر شمال غرب نيروبي بالقرب من الحدود مع أوغندا، نقطة جذب سياحي، وسرعان ما فرضت حوله حراسة وأقيمت أسلاك شائكة.
وفي العام 2009، أعلنت الحكومة الكينية رسميا اعتبار كوجيلو محمية تراثية وطنية.
والتقاها باراك أوباما عام 2015 في العاصمة نيروبي خلال زيارة رئاسية لكينيا، ثم زارها عام 2018، ولكن هذه المرة في كوجيلو، بعد انتهاء فترة ولايته.
ووضعت سارة شهرتها في خدمة المنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية، وعيّنت سفيرة النوايا الحسنة لمنظمة “كامب مارادونا” غير الحكومية الممولة بشكل أساسي من نجم كرة القدم الأرجنتيني السابق دييغو مارادونا، والتي تكافح سوء التغذية من خلال الرياضة.
كذلك ساندت الحملة الإفريقية للقضاء على داء المثقبيات وذبابة التسي تسي، التي يدعمها الاتحاد الإفريقي.