قالت صحيفة “واشنطن بوست”، إن غوردون ليدي، الموظف السابق في مكتب التحقيقات الفدرالي وأحد الشخصيات الرئيسية في فضيحة “ووترغيت”، توفي أمس الثلاثاء.
ونقلت الصحيفة، عن ابن غوردون ليدي، أن والده مات في ولاية فرجينيا بالولايات المتحدة عن عمر يناهز 90 عاما.
وذكر الابن، أن والده كان يعاني من “أمراض مختلفة”، لكن وفاته لم تكن مرتبطة بفيروس كورونا.
تم إطلاق اسم فضيحة “ووترغيت”، على التحقيق في محاولة التنصت على مقر الحزب الديمقراطي في فندق ووترغيت بواشنطن، خلال حملة الانتخابات الرئاسية عام 1972 وبلغت الفضيحة ذروتها باستقالة، رئيس الولايات المتحدة حينذاك ريتشارد نيكسون في عام 1974.