توعدت قيادة عمليات البصرة، السبت، العصابات الإجرامية في المحافظة، لافتة إلى أن التدخل والمساهمة في حل النزاعات العشائرية لا يعني فرض السنن العشائرية.
وقال قائد عمليات البصرة اللواء الركن أكرم صدام مدنف في بيان تلقت وكالة الرأي العام / بونا نيوز/ نسخة منه، إن “هروب بعض القتلة والمجرمين من البصرة وتركهم لمناطق سكناهم لا يعني أن يفلتوا من العقاب والمطاردة القانونية مهما طالت المدة أو قصرت”، مشيراً الى أن “القوات الأمنية تمكنت من مطاردة المطلوبين للقضاء خارج قاطع المسؤولية وإلقاء القبض عليهم وإحالتهم للقضاء بالعمل والتنسيق مع القيادات في المحافظات المجاورة”.
وأضاف أن “التدخل والمساهمة في حل النزاعات العشائرية لا يعني فرض السنن العشائرية بدون سلطة القانون لأن القانون يفرض على الجميع دون استثناء”، مبيناً أن “قيادة عمليات البصرة عملت بشكل جدي من خلال عمليات الوعد الصادق على تفعيل مذكرات إلقاء القبض وتمكنت القوات الأمنية والعسكرية من اعتقال أعداد كبيرة من المطلوبين وفق مواد جنائية مختلفة تمت إحالتهم للقضاء”.