قال وزير النقل التايواني، إنه لن يتنصل من مسؤوليته عن حادث القطار المميت، حتى مع رفض عرض استقالته، وسط تساؤلات متزايدة بشأن ثغرات أمنية من الممكن أن تكون ساهمت في الكارثة.
وأضاف لين شيا لونغ، اليوم الأحد، أنه لن يتجنب المسؤولية، وقال “أنا أيضا مسؤول عن عدم تقليل الأضرار الناجمة عن الحادث برمته. وبعد اكتمال أعمال الإنقاذ، أعتقد أنني سأتحمل المسؤولية”.
من جهته، قال مكتب رئيسة الوزراء التايوانية، سو تسينغ تشانغ، إن الوزير لين قدم عرضا شفهيا بالاستقالة أمس السبت، لكن سو رفضته في الوقت الحالي، قائلة إن الجهود الآن يجب أن تركز على الإنقاذ والتعافي.
وانزلقت الشاحنة التي اصطدم بها القطار في طريق منحدر على مسار خارج نفق. ويحقق المسؤولون مع مدير موقع البناء الذي يشتبه في أن فرامل شاحنته لا تعمل بشكل صحيح.
وتم الإفراج عن الرجل بكفالة، على الرغم من أن فرع هوالين بالمحكمة العليا ألغى هذا القرار اليوم الأحد بعد أن استأنف المدعون عليه، وأعادوا القضية إلى المحكمة الابتدائية.
وفي أسوأ حادث للسكك الحديدية في الجزيرة منذ سبعة عقود، تأكد مقتل 51 شخصا بعد اصطدام قطار سريع مكتظ بالركاب، بشاحنة بالقرب من مدينة هوالين الشرقية يوم الجمعة، مما أدى إلى خروجه عن مساره وانهيار الجزء الأمامي.