طالب النائب عن تحالف عراقيون ستار الجابري على خلفية التصريحات الاخيرة لابنة الطاغية المقبور بغلق السفارة الاردنية وقطع العلاقات الدبلوماسية مع الاردن.
وذكر الجابري في بيان تلقت وكالة أنباء الرأي العام (بونا نيوز) نسخة منه اليوم انه ” بعد ان شهد العراق بزوغ فجر الحرية والديموقراطية لا يمر وقت حتى تبث الافعى ابنة الطاغية المقبور سمومها في جسد العراق الجريح وان كان هناك عتب فهو على موقف الحكومة العراقية من الأردن الذي يأوي هذه المجرمة الوضيعة ويوفر لها الحماية والدعم.
وبين “نعم عتبنا ليس على تلك الافعى ولا نولي تصريحاتها المريضة اهتماما لكن المشكلة ان هناك من يناغمها داخليا وخارجيا ومن بعض الشخصيات الموجودة في اعلى المؤسسات في الدولة العراقية ذات الجذور البعثية والذي يلقي بضلالة على الوضع الامني العام للبلاد.
واكد “اليوم ونحن نستذكر ذكرى سقوط حكم الطاغية نستذكر انين ودموع الأمهات والأخوات والاباء ممن فقدوا ذويهم وممن هدمت منازلهم وهجروا من ديارهم، تصريحات ابنة الطاغية لا يمكن ان يصمت امامها اي شريف مست كرامته ولن يقبل باي عذر دون رد عليها وعلى من يأويها، فعائلة هذه المجرمة كانت السبب في كل الخراب الذي يعيشه العراق اليوم”.
ولفت الى انه “من واجبنا الشرعي والقانوني ان لا نسمح لها ولا لمن يقف معها ووراءها ان تلعب على آلامنا ومشاعرنا فلازالت امهاتنا تلبس السواد على من فقدناهم في مقابرهم الجماعية وزنازينهم المظلمة ولازالت الجراح نازفة وفي كل عيد تكتض المقابر بزيارة قبور من عثرنا على جثثهم ناهيك عن حزن الأمهات التي لم تعثر على جثث ابناءها الى يومنا هذا.
وتابع ان “من هذا المنطلق وبسبب الموقف الاردني الواضح الداعم لهذا المجرمة المطلوبة للقانون العراقي ادعو الحكومة العراقية الى قطع العلاقات الدبلوماسية مع الاردن واغلاق السفارة الاردنية في بغداد فعلاقتنا معهم اصبحت كالورم الخبيث ولابد من استئصاله.
واسدرك ان “العراق لم يجني من الاردن الا الخراب والإرهاب الذي قتل ابناءنا وسبى نسائنا ودمر مدننا رغم كل الدعم الذي قدمه العراق لهم لم يجازوا الاحسان بالاحسان ، وكانوا اشد ظلما علينا ولم يتوقف استفزازهم للعراق ولم يحترموا مشاعر ملايين العراقيين من ضحايا المقبور وسمحوا لكل الكلاب الارهابية المأجورة بمواصلة النباح على بلدنا.. واخيرا لدي سؤال اوجهه لملك الاردن شخصيا يا ترى ماذا سيكون موقفك لو احتضن العراق احد معارضي الملك وقدم له الدعم”.