عقد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، اجتماعاً طارئاً مع عدد من الوزراء والقيادات الامنية والمسؤولين في مقر قيادة عمليات بغداد على خلفية حادث الحريق في مستشفى ابن الخطيب والذي أوقع عشرات الضحايا والإصابات، موجها باعلان الحداد على ارواح الشهداء.
وقال الكاظمي في بيان تلقت (بونا نيوز) نسخة منه “الحادث الاليم الذي وقع الليلة في مستشفى ابن الخطيب حدث مؤلم ولهذا كان يجب أن نجتمع في الليلة نفسها وبهذه الساعة المتأخرة لنتحدث معكم ومع شعبنا بوضوح، فاقولها بصراحة الحادث هو مس بالأمن القومي العراقي، وهو نكسة بكل ما للكلمة من معنى ويجب ان لانترك مثل هذه الاحداث تمر مرور الكرام”.
وأضاف “مثل هذا الحادث دليل على وجود تقصير لهذا وجهت بفتح تحقيق فوري والتحفظ على مدير المستشفى ومدير الامن والصيانة وكل المعنيين الى حين التوصل الى المقصرين ومحاسبتهم”.
وقال إن “الاهمال بمثل هذه الامور ليس مجرد خطأ، بل جريمة يجب ان يتحمل مسؤوليتها جميع المقصرين، ويجب ان يتم تدقيق الإجراءات الامنية والوقائية لكل المستشفيات في العراق، وتشكيل فريق فني من كل الوزارات المعنية لضمان تدقيق اجراءات السلامة بجميع المستشفيات والفنادق والاماكن العامة خلال اسبوع واحد وفي كل انحاء العراق”.
وقال ايضاً “اي تهاون سنحاسبه بقوة، اليوم نتيجة التهاون سقط شهداء ابرياء، غدا اذا تقاعسنا سيسقط اخرون، يجب ان لا يقول لي احد تماس كهربائي، هذا امر معيب، افحصوا كل سلك في كل دائرة عامة او مستشفى، واي دائرة تتحجج بالتماس الكهربائي ساحاسب الجميع فيها”.
وتساءل الكاظمي، “اين جيش الموظفين للصيانة؟ اين الفنيين؟ اين الجهات الرقابية؟ اين امن المستشفيات والوزارات والأماكن العامة؟ لديكم توجيه واضح كل مدير عليه ان ينزل بنفسه ويدقق إجراءات السلامة وعلى وزارة الداخلية تهيئة فرقها المختصة لهذا الغرض، ولن اسمح ان يظهر مسؤول بالدفاع المدني يقول ارسلنا كتبا رسمية، اذهبوا بأنفسكم ودققوا وافحصوا إجراءات السلامة والوقاية”.
وأختتم بالقول، “أطلب نتائج التحقيق في حادثة المستشفى خلال 24 ساعة ومحاسبة المقصر مهما كان”.
أعلنت مديرية شرطة الطاقة، السبت، عن اعتقال متهمين اثنين بزعزعة أمن “المحرمات النفطية” في البصرة. وقالت المديرية في بيان، “اعتقلت مفارز لواء شرطة الطاقة الثامن في محافظة البصرة متهمين (2) حاولوا زعزعة أمن المحرمات النفطية عبر فتح الساتر الترابي الخاص بالانابيب الناقلة للنفط تمهيداًلإنشاء طريق غير رسمي وضبط العجلة التي يستقلونها“. وأضاف البيان “تم تسليمهم إلى أحد مراكز شرطة النفط في المحافظة أعلاه تمهيداً لاتخاذ الإجراءاتالقانونية اللازمة بحقهم“.