قالت وزارة الصحة والبيئة، بان تلقيح 20 بالمئة من السكان أي 8 ملايين نسمة على الأقل كفيل بعودة الحياة الى طبيعتها.
وقـال مدير صحة الكرخ جاسب الحجامي، ان “عـدد الملقحين فـي الـبـلاد حتى الان وصـل الـى اكـثـر من 298 ألـف مـواطـن، وهـذا امـر مؤسف، لانه فــي حــال اســتــمــرار الارقــــام عـلـى هـذه الوتيرة، فان الـوزارة بحاجة الى 10 أعوام مقبلة لتلقيح جميع المواطنين”.
واوضح ان “عودة الحياة لطبيعتها تتطلب على الاقـل الـوصـول بـاعـداد الملقحين الى 20 بالمئة من نسبة السكان، اي تلقيح 8 ملايين نسمة”.
واكد “عدم وجود بدائل تعوض عن اللقاح مـع الالـتـزام بالتعليمات الوقائية بـارتـداء الكمامات والتباعد الاجتماعي”.
واعــلــنــت وزارة الــصــحــة مــؤخــرا انـهـا ستتسلم مليوني جرعة من اللقاحات من مختلف الـشـركـات خـلال الشهر الحالي، وهناك 6 ملايين جرعة اخرى جاهزة من لقاح (فـايـزر) سيجري تسلمها وصـولا الــى نـهـايـة الـعـام الـحـالـي، بينما ستصل لـقـاحـات سـيـنـوفـارم تكفي لتطعيم 500 ألــف شـخـص، فـضـلا عــن تـسـلـم مـلـيـون و176 ألف جرعة من مرفق كوفاكس.
وتطرق الحجامي الـى تقنيات التلقيحات المستخدمة في البلاد، حيث بين ان “لقاح فــايــزر يـسـتـخـدم تـقـنـيـة حـديـثـة تسمى الــحــامــض الـــنـــووي لــفــيــروس كــورونــا، وبـمـجـرد حـقـنـهـا تـقـوم الـخـلايـا بـانـتـاج بــروتــين يـقـوم بـتـحـفـيـز المـنـاعـة بالجسم للتعرف على الفيروس”.
امــا لــقــاح اسـتـرازنـيـكـا، فـانـه”يـسـتـخـدم تقنية الـنـواقـل الـفـيـروسـيـة، اي اسـتـخـدام فــيــروس اخــر اقــل ضـــراوة يـتـم تـحـويـلـه لـيـضـاف الــى جــزء مـن فـيـروس كـورونـا وبـعـدهـا يـجـري ادخــال الـفـيـروس المـعـدل الــــى خـــلايـــا الاشــــخــــاص الـــتـــي تــقــوم بـانـتـاج بـروتـين نـمـوذجـي يستطيع دفـع الانـظـمـة المـنـاعـيـة لـلـتـعـرف عـلـيـه، بينما يــســتــخــدم لــقــاح ســيــنــوفــارم الـصـيـنـي تقنية تكنولوجيا الـلـقـاح الـخـامـل، وذلـك مــن خــلال مـعـالـجـة الـعـوامـل المـعـديـة من كورونا المستجد كيميائيا اوعبر الحرارة لـكـي تـفـقـد خـطـورتـهـا، بــشــرط الـحـفـاظ عـلـى قـدرتـهـا بـانـتـاج مـنـاعـة اي اجـسـام مضادة”.
ويتم في العراق استخدام ثلاثة انـواع من اللقاحات اقرتها وزارة الصحة هي فايزر وسينوفارم واسترازنيكا.