وصل وزير الداخلية عثمان الغانمي اليوم الإثنين، الى محافظة المثنى على رأس وفد ضم وكيل الوزارة لشؤون الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية ومدير العمليات ومدير دائرة العلاقات والاعلام والناطق الرسمي.
وكان في استقبال والوفد المرافق له محافظ المثنى ووكيل وزارة الداخلية لشؤون الشرطة الفريق عماد محمد وقائد شرطة المثنى.
وفور وصول الوزير الغانمي، توجه الى مبنى المحافظة، وتم عقد اجتماع لقادة شرطة ذي قار وميسان والبصرة ومدراء مكافحة المخدرات والمرور والاستخبارات في هذه المحافظات، بحضور قائد العمليات.
واستعرض محافظ المثنى الوضع الامني هناك والتنسيق بين الحكومة المحلية وبين القوات الأمنية، كما اكد على أهمية دور وزارة الداخلية في فرض الامن وتعزيز الاستقرار، لما لها علاقة مع المواطنين.
ونقل الغانمي توجيهات وتحيات رئيس مجلس الوزراء للحاضرين، واكد ان قائد الشرطة يمثل وزير الداخلية في المحافظة ويتحمل كل الأمور الأمنية فيها، ويجب على قائد الشرطة أن لا يكون أسير المكتب وان يكون عمله ميدانيا ويتابع جميع اقسامه وتشكيلاته وقطعاته.
وشدد وزير الداخلية على أهمية ان تكون العلاقة طيبة بين جميع المديريات والتشكيلات الأمنية في المحافظة، مبيناً ان الانتخابات قادمة ويجب أن نكون في أفضل وضع امني، موجها بالتعامل بقوة وحزم مع الخارجين عن القانون والإرهاب والسلاح المنفلت.
وشدد على دور امن الافراد في اعطاء محاضرات تثقيفية للضباط والمنتسبين.
وعقد وزير الداخلية مؤتمرا صحفيا مشتركا مع محافظ المثنى، وتناول المؤتمر موضوع هروب الموقوفين من مركز الهلال والإجراءات القانونية المتخذة من قبل وزارة الداخلية حول هذه الحادثة، مشدداً على عدم التهاون في هكذا عمل، وان ما تبقى من هؤلاء ثلاثة فارين فقط وان هناك جهودا مكثفة للقبض عليهم.
وقال الغانمي، “هروب الموقوفين في المثنى كان بسبب ضعف الجانب الأمني لدى الحراس” مؤكداً على “ضرورة إبعاد المؤسسة الأمنية عن الدعاية الانتخابية”
وعلى هامش هذه الزيارة التقى وزير الداخلية بالشرطة المجتمعية في محافظة المثنى، كما بين لهم أهمية دور الشرطة المجتمعية وحث المحافظ وقيادة الشرطة على الاستمرار في دعمهم .
يذكر ان 21 موقوفاً هربوا من سجن الهلال في محافظة المثنى والمخصص لتجار المخدرات والأرهاب أمس الأحد ، وتمكنت الاجهزة الامنية من القبض على 18 هارباً ليتبقى ثلاثة فقط جاري البحث لاعتقالهم.